الطريق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 09:36 صـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء 22-10-2024 أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 22-10-2024 بمحال الصاغة 2.3 مليار دولار محفظة استثمارات مؤسسة التمويل الدولية في مصر تراجع واردات السيارات إلى 170.4 مليون دولار خلال يوليو نقيب الفلاحين: التحول من الدعم العيني الي الدعم النقدي يفزع الفاسدين صناع مسرحية ”مش روميو وجولييت” يعلنون تأسيس نادي أصدقاء للجمهور شاهد| أحمد موسي يروي كيف دمرت البحرية المصرية المدمرة إيلات الإسرائيلية شاهد| مدحت شلبي يهاجم نادي الزمالك ويطالب رئيسه أن يعاقب لاعبيه بدل الإنسحاب من السوبر المصري في الإمارات ضمن فعاليات مهرجان الموسيقي العربية.. النجمات لطيفة وجنات وريهام عبد الحكيم فى ضيافة الليلة العمانية بالأوبرا المطربة شيرين عبدالوهاب تدخل موسوعة جينيس وزير الثقافة يُهنئ رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لفوزه بجائزة اتحاد الآثاريين العرب مهرجان البحر الأحمر يتعاون مع مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت بالسعودية

دراسة:الغلاف الجوي للأرض يحيط بالقمر

قالت دراسة لوكالة ناسا، إن هناك سحابة بعيدة من ذرات الهيدروجين التي تشكل الجزء الأبعد من الغلاف الجوي للأرض، تمتد على مسافة واسعة وكبيرة بما يكفي لتغلف القمر أيضا.

وبحسب الدراسة التي شملت البيانات التي جمعها مرصد "Solar and Heliospheric" التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، منذ أكثر من 20 عاما، أن هذه المنطقة المعروفة باسم "geocorona"، تمتد مسافة 630 ألف كم، ويقول العلماء إن المفهوم الجديد يمكن أن يساعد في توجيه البحث عن كواكب مائية خارج نظامنا الشمسي.


وقال إيجور باليوكين، من معهد أبحاث الفضاء الروسي، المعد الرئيس للدراسة: "يحلق القمر عبر الغلاف الجوي للأرض. لم نكن على دراية بذلك، حتى قمنا بدراسة الملاحظات التي أجريت على مدار عقدين من الزمن، بواسطة مركبة "سوهو" الفضائية".

وأجريت الملاحظات بواسطة أداة "SWAN" الموجودة على المركبة الفضائية "سوهو"، والتي تتبعت علامات الهيدروجين في جميع أنحاء "geocorona"، ما كشف امتدادها ضعف المسافة إلى القمر.

وبما أن وجود الهيدروجين في الغلاف الجوي الخارجي للكوكب، يعد "في كثير من الأحيان" علامة على وجود بخار الماء بالقرب من السطح، يقول الباحثون إن الدراسة الجديدة يمكن أن تساعد في البحث عن الكواكب الخارجية القابلة لاستقطاب الحياة.

والتقط رواد الفضاء أول صورة لـ "geocorona" في عام 1972، أثناء مهمة أبولو 16.

وتقول الدراسة الجديدة إن ذرات الهيدروجين الموجودة في "geocorona"، تختلف من حيث الكثافة على مدار الأيام والليل والنهار، نتيجة ضوء الشمس.

وخلال النهار، يتم ضغط الذرات إلى نحو 70 ذرة لكل سم مكعب، على بعد 60 ألف كم فوق السطح.

وقال باليوكين: "على الأرض، نطلق عليه فراغا، لذا فإن هذا المصدر الإضافي للهيدروجين ليس كبيرا بما يكفي لتسهيل استكشاف الفضاء. وهناك أيضا إشعاع فوق بنفسجي مرتبط بـ (geocorona)، لأن ذرات الهيدروجين تبعثر أشعة الشمس في جميع الاتجاهات، لكن تأثيرها على رواد الفضاء في مدار القمر سيكون ضئيلا مقارنة بالمصدر الرئيس للإشعاع، أي الشمس".