الطريق
الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:45 صـ 9 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
طرب وباذنجان مخلل.. مدير شركة تنظيم استقبال ماكرون في ”خان الخليلى”: الرئيس الفرنسى أُعجب بـ”بابا غنوج” والمشويات شاهد| ”روح يا ماكرون قولهم إن المصرى عمهم”.. الفنان صلاح عبدالله يلقي شعرًا على الهواء في حب مصر وفد من حزب إرادة جيل يشارك غدًا في الوقفة التضامنية مع غزة لرفض التهجير المشرف العام على”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تترأس لجنة اختيار الأسر المثالية لعام 2025 في إطار مبادرة ”أسرتي قوتي” وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD دلالات كبيرة وإثبات موقف.. عضو بحزب النهضة الفرنسي تُحلل زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يزور الصين لتعزيز العلاقات الثنائية قادة مصر وفرنسا والأردن يجرون مكالمة هاتفية مشتركة مع ترامب ويؤكدون على وقف إطلاق النار فى غزة وزير الثقافة المصرى يستقبل نظيرته الفرنسية بمتحف أم كلثوم بالمنيل لبحث سبل التعاون الثقافي محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يتفقدان ساحة الاصطفاف ومخيمات الإيواء بالتدريب العملى المشترك (صقر 147) محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يشهدان فعاليات الندوة التثقيفية العشرون للمدارس نقابة البترول كلمة الرئيس السيسي خلال المنتدى المصري الفرنسي تتضمن عددا من الرسائل المهمة وفتح أفاق استثمارية جديدة بين البلدين

«مش الرجالة بس اللي بتدبح».. المعلمة عايدة تروي تفاصيل مهنة الجزارة

جانب من الصور
جانب من الصور

وسط زحام شديد داخل مدبح سوق الجمعة تجلس المعلمة عايدة، أحد معالم حي إمبابة، إذ تعلمت المهنة على يد شقيقها الأكبر حتى تمكنت من إحكام السكين وامتلاك القدرة على التفريق بين أنواع اللحوم، لتصبح صاحبة أشهر فرشة لبيع حلويات اللحوم في المذبح.

مش الرجالة بس اللي بتدبح

"مش الرجالة بس اللي بتدبح".. بتلك الكلمات بدأت المعلمة عايدة حديثها ل"الطريق"، موضحة أن طبيعة العمل قاسية وصعبة ولكن لم تكن صعبة بالنسبة لها؛ لأنها بدأت في السادسة عشرة من عمرها عندما قدمت مع شقيقها إلى المدبح، واستطاعت منذ ذلك الوقت حب المهنة الغريبة على السيدات.

وأضافت عايدة، أن مهنة الجزارة تحتاج إلى تدريبات كبيرة، لأنها بها شغل كثير ومتعب بداية من رؤوس مواشي وأقدام وأحشاء، مرورا بتنظيفها وتقطيعها تمهيدا لعرضها للبيع، ولقبضة السكاكين والسواطير طريقة خاصة لتنظيف أحشاء وأمعاء المواشي.

بصمة المعلمة عايدة داخل السوق

وتابعت عايدة، أنها استطاعت أن تضع بصمة داخل السوق ووسط تجار اللحوم حتى أصبحت من أهم التجار داخل سوق السيدة بأكمله: "اتعلمت أزاي أقطع اللحمة وأمسك الرأس .. أنا بقيت ألاقي فيها راحتي يعني لو قعدت يوم في البيت ومنزلش بتعب".

عند 4 رجاله وعلمتهم المهنة

ووصلت، أنها تزوجت بأحد العاملين في المدبح، فاستمرت في العمل به حتى أنجبت 4 أبناء التحقوا بالمدارس ومنهم من لم يكمل تعليمه ولكن الجميع يحضر إلى هنا ليتشرب أصول المهنة: "الشغلانة دي مش صعبة زي ما الناس متخيلة يعني كأنك واقفة في المطبخ بتقطعي كرشة أو كوارع أو ممبار وبتنظفيهم، اللي بيجين يشتغل الشغلانة دي صعب جدا إنه يسيبها ويشوف حاجة تانية".

الأنثى بالمنزل وفي العمل تصبح كالرجال

وواصلت المعلمة عايدة حديثها، أنها ربت أولادها بالمال الحلال، وبالرغم من كونها امرأة عصامية تعمل بمهنة رجولية الطابع، إلا أنها تفصل بين عملها في السوق والمنزل، ففي بيتها يحضرها دور الأنثى وفي العمل تصبح كالرجال.

عيد الأضحى موسم الجزارين

واختتمت معلمة سوق إمبابة، أنها تعمل في المدبح منذ الصغر: "الكل هنا يساعد بعضه البعض حتى نكاد نكون أسرة واحدة، أحنا بنبيع حلويات اللحوم جميعها، ومواعيد عملنا تبدأ من بعد صلاة الفجر، فأحنا بنقوم من فجر ربنا عشان نجهز الذبيحة.. وفي عيد الأضحى مش بنعرف ننام عشان دا الموسم بتاعنا".

اقرأ أيضًا: أبرزها مصارعة الخرفان.. مظاهر احتفال بعض الدول بعيد الأضحى المبارك