خاص| «كباب حمير».. ماذا ينتظر أصحاب المحلات بعد اكتشاف مقبرة الفيوم؟

حالة من القلق انتابت أهالي الفيوم، اليوم الخميس، وذلك بعد اكتشاف مقبرة مليئة بعظام الحمير ومخلية من اللحوم، ومن هنا بدأ الرعب يأخذ مجراه، ظنًا أن لحوم الحمير تم توزيعها على محال "الكباب" أو لدى الجزارين وبيعها للناس، والغضب تمكن من المواطنين، مناشدين بضرورة معاقبة أصحاب الأماكن التي تبيع هذه اللحوم أو تستخدمها في الطهي.
العقوبة القانونية لبيع لحوم الحمير
وعلق أيمن محفوظ المستشار القانوني ومحامي بالنقض، على اكتشاف مقبرة الحمير بالفيوم، قائلًا إن الجريمة أصبحت واضحة للعيان، لأن هناك بعض ضعاف النفوس من التجار الذين يبيعون لحوم الحمير، وتعتبر جريمة محرمة شرعًا وقانونًا.
وأشار محفوظ في حديثه لـ"الطريق"، إلى تجارة لحوم الحمير التي انتشرت وسط غش المواد الغذائية، موضحًا أنها سلع تؤذي صحه المواطنين وقد تؤدي أحيانًا إلى الوفاة، وذلك لجني مكاسب كبيرة من تجار ضعاف النفوس، بالإضافة أنه تم بيعها بأسعار أرخص من مثيلتها قليلًا، لتشجيع المواطن الفقير أن يستهلك تلك اللحوم.
وأوضح المستشار القانوني، التجريم في قانون الغش التجاري طبقًا للقانون 41 لسنة 48 بالمادة 2 بالقانون 281 لسنة 1994 "كل من صنع أو طرح أو عرض للبيع أو باع مواد مما يستعمل فى غش أغذية الإنسان وتكون العقوبة الحبس مدة لاتقل عن سنتين ولاتتجاوز 7 سنوات، وبغرامة لاتقل عن 20 ألف جنيه ولاتجاوز 40 ألف جنيه.
وأكد المحامي بالنقض، أنه يجب تشديد العقوبة لتصل إلى المؤبد أو الإعدام في مشروع قانون يصدر من البرلمان، وشدد على تقديم نصائح للمواطنين من خلال وسائل الإعلام، لتسهيل معرفة الفرق بين اللحوم الطبيعية وبين لحم الحمير وماشابة ذلك.
اقرأ أيضًا.. «سلخها وأخذ لحومها».. اكتشاف مقبرة للحمير تثير الزعر في الفيوم