الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 08:21 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
السيسي يهنيء المصريين في الخارج بعيد القيامة المجيد الشباب والرياضة تتابع إجراءات الترشح ببرلمان طلائع مصر إستعداداً لإنطلاق الإنتخابات الإلكترونية وزير العمل يناقش مع نظيره السوداني تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني وزارة الشباب والرياضة تنفذ معرضا للمنتجات اليدوية والتراثية على هامش معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة المجيد بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية الشباب والرياضة: إنطلاق القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة البحيرة اليوم الأحد.. انعقاد مجلس الحديث الرابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية والذكاء الاصطناعي منصة مهمة لعرض وتبادل الخبرات ومواكبة مستجدات العصر وفد من حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بكنيستي سيدة السلام والكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ ياسر أيوب يكتب: فنجان القهوة المسروق فى أسطنبول وزير التربية والتعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يجتمع مع رئيس هيئة سلامة الغذاء لمناقشة الاشتراطات الخاصة بسلامة المنتجات الغذائية

مدحت بركات يكتب: إنجازات السيسي.. وأهل الشر

المهندس مدحت بركات
المهندس مدحت بركات

للإرهاب الفكري حِيَل كثيرة، أسهلها، أن أضعك في موضع الاتهام، فتدع ما تعتقد جانبا، وتنشغل بالدفاع عن نفسك، أو تنطوي وتنذوي خوفا من ذلك المتبجح -المشوشر- صاحب الصوت العالي.
خلال السنوات الثماني الماضية من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، جَرَت على أرض مصر، الكثير من الإنجازات، وتحققت إرادة الله في عودتها قوية، وهو ما لم يتوقعه أهل الشر، فمارسوا إرهابهم الفكري، في مواجهة كل من يحتفي بهذه الإنجازات أو يصفق لها.

اتخذوا من الخارج أوطانا، دون أن يدركوا أنهم مجرد أدوات، أحادية الاستعمال، تتحقق بها أغراض غير نظيفة، ثم يُقذَف بهم في أقرب سلة مهملات، وقد كان، فطُرِدوا جميعا من حيثوا باعوا أوطانهم، وغلقت قنواتهم، وصودرت حرياتهم المزعومة، وانكشف زيف نضالهم.

وبعد ثمان سنوات من الوفاء بالوعود والإنجازات التي ما كان لها أن تتحقق في ثلاثين عاما مما يعدون، ها هي الأيام قد أثبتت للجميع أن نصطف خلف قيادة سياسية واعية، رجل داهية، تربّى في عرين الأسود، وأدرك أن الخطر محدق بأمته فوضع رأسه على كفيه ولم يتردد في أن يُخلِّص مصر وشعبها ممن اخططفوها باسم الدين، بشجاعة المقاتل خاض بجنوده حربا ضد الإرهاب فطهّر أرض مصر من دنسهم، وبحكمة العارف، شخّص أوجاع الوطن وشرع في علاجها، فخلّص مصر من أمراضها المتفشية، مثل الالتهاب الكبدي الوبائي، وقضى على العشوائيات وأقام المجتمعات العمرانية الجديدة، فحفظ آدمية المواطن وكرامته، وشق الطرق وأقام الجسور وهيّأ مناخ الاستثمار، ولولا جائحة كورونا ومِن بعدها الأزمة الاقتصادية العالمية، لأصبحت مصر في مصاف الدول.

لن يتسع المجال لتعديد الإنجازات، فكلها موثَّقة، ويمكن الرجوع إليها؛ ولكنها وقفة مع النفس نقول فيها إننا والحمد لله كنا على صواب عندما قررنا الاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم كل إرهابهم الفكري والمعنوي لمن يتمسك بولائه لهذا الوطن.