الطريق
السبت 19 أبريل 2025 09:01 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

«لا تحطوني بالثلاجة».. وصية مؤلمة لطفل فلسطيني قبل استشهاده

غيث يامن
غيث يامن

كل الطرق المؤدية إلى الأوطان تمر بعتبة الموت، يدفع الأطفال دماءهم ثمنًا للحرية، فها هو الطفل الفلسطيني غيث، لم تغثه براءة الطفولة من بطش الاحتلال، الذي استهدف الأطفال ومارس أشنع الجرائم بحقهم بلا رحمة أو إنسانية.

رصاصة قاتلة اخترقت رأس الطفل الفلسطيني «غيث يامن» إثر إطلاق الاحتلال النار بشكل عشوائي على الأطفال في شوارع مدينة نابلس.

ارتقت روح الطفل المسكين إلى السماء تاركًا خلفه كلمات فطرت قلوب كل من عرفه ومن لم يعرفه، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصية غيث على نطاق واسع بعد استشهاده.

وكتب غيث في وصيته: "إذا مت، لا تنسوا هاي الشغلات: لا تحطوني في ثلاجة لأنه ما بحب البرد، وبس بدكم تدفنوني اختاروا مكان فيه أطفال عشان ما أضل لحالي".

وأضاف غيث: "حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، خليهم مفتوحين وضلك كل فترة نزلوا، ما بدي حدا ينساني، وإسوارتي المفضلة هيها تحت مخدتي لا تضيعوها".

ثم أردف متسائلًا: عادي إذا وزعتوا قرآن عن روحي وكتبتوا في الصفحة الأولى اسمي؟".

اقرأ أيضًا: تسريبات تفضح جرائم تعذيب مسلمي الإيجور في الصين

واختتم: "تعالوا كل كم يوم زوروني واحكوا معي راح أكون اسمعكم، وما تبكوا لأنو ما بحب ازعل حدا مني أو يبكي بسببي".