الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 01:21 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

عمرو واكد.. لا نخوة ولا أدب

الكاتب الصحفي أحمد الضبع
الكاتب الصحفي أحمد الضبع

لست ضد المعارضة الشريفة التي تُمارس النقد البناء حرصًا على مصلحة الوطن دون اشتباك لفظي، لكن أن يهين الممثل عمرو واكد نساء مصر، ويفتري عليهن كذبًا لمجرد الاختلاف في وجهات النظر، فلا يصح توصيفه إلا بأنّه عديم الأدب ومراهق سياسيًا لا يعرف الفرق بين انتقاد السياسات والتجاوز في حق السيدات، اللاتي يساوي ظفر الواحدة منهن ألف من أشباه الرجال أمثاله.

ويبدو أنّ «واكد» الهارب في أوروبا ليس لديه نخوة ولا شرف ولا يغير حتى على أهل بيته، ولعلكم تتذكرون- منذ أربع سنوات- حينما ظهر رفقة زوجته سارة شاهين شبه عارية بالبكيني الّذي أظهر كل جسدها بشكل فاضح، ولم يكتف بذلك بل نشر الصور عبر حسابه الرسمي على «انستجرام» مستعرضًا جسدها أمام الجمهور.

عمرو واكد الّذي ضل سعيه في أوروبا وهو يحسب أنه يحسن صنعًا، وجد نفسه خارج المشهد السياسيّ لأنه باختصار عبارة عن صفر على الشمال لا وزن له ولا قيمة، رغم محاولاته الفاشلة لتصدير نفسه على أنه معارض، فلجأ إلى حيلة رخيصة لجذب الانتباه، بالتزامن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء حوار وطني، لكن السحر انقلب على الساحر وقوبل تصرفه بغضب شعبي واسع، جعله خارج كل الحسابات.

وبذِكر المحاولات الفاشلة فإن غرور «الخائن» عمرو واكد دفعه في 2019 إلى لقاء أعضاء الكونجرس الأمريكي رفقة آخرين باعتبار أنّه يمثل المعارضة المصرية، وخسر بذلك صفته الفنية بعدما ارتضى لنفسه أن يكون أداة في يد الأمريكان ضمن الأدوات التي يجري زرعها في الشرق الأوسط للتحكم في مصير الدول العربية.

الضربة القاضية على «واكد» جاءت من نقابة المهن التمثيلية حين أصدرت قرارًا- في ذلك الوقت- بفصله، معتبرةً ما حدث منه خيانة عظمى للوطن والشعب المصري، إذ توجه بدون توكيل من الإرادة الشعبية إلى قوى خارجية واستقوى بهذه القوى على الإرادة الشعبية واستبق قرارات الوطن السيادية في اتجاه مساند لأجندة المتآمرين على أمن واستقرار مصر، فأصبح مكشوفًا دون غطاء فني.

أمّا عن صفة الخيانة فهي ليست جديدة على عمرو واكد الّذي خان زوجته الفرنسيّة لويزانا لوبيلاتو أم ابنه ياسين، وأنشأ علاقة سريّة مع سارة شاهين، التي قُبضَ عليها في 2006 داخل أحد الفنادق بتهمة آداب عامّة وفسق وفجور والتّحريض عليه، فهو رجل ليس لديه لا نخوة ولا أدب.

للتواصل مع الكاتب على فيسبوك

اقرأ أيضًا: بلد يحب المستريحين