الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 08:16 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام لبنانى: إصابة مواطن بقصف الاحتلال مركبة قرب عيتا الشعب انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لأمراض الصدر BBc 2025 في محافظة البحيرة جامعة دمنهور تعلن توصيات ورشة العمل الأولى لتحالف إقليم الإسكندرية للتعريف بالمبادرة الرئاسية ”تحالف وتنمية” إعلام فلسطينى: 49 شهيدًا فى غارات للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم محافظ المنيا ورئيس الجامعة يهنئون البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد مديرة منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط: ندعو أمريكا لتغيير سياستها تجاه الوضع في غزة مصر تستضيف بطولة الدورى العالمى للكاراتيه بمشاركة 67 دولة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ”الألكسو” تتوج يحيى الفخراني بلقب “شخصية العام” محمد صبيح يفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للكيك بوكسينج مصرع سيدة سقطت من الدور الرابع بإحدى العمارات في الغربية المتحدة للرياضة تنظم بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا بالقاهرة أنغام تُشعل جدة بحالة استثنائية وتتصدّر الترند في السعودية ومصر والكويت

خاص… باحث: اغتيال «خدائي» في قلب طهران يؤكد تغيير قواعد الإشتباك بين إسرائيل وإيران

رجح مصطفى النعيمي الباحث المشارك في المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية‎، أن إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني صياد خدائي، وأكد أنها رسالة قوية من تل أبيب إلى طهران.

وقال النعيمي في تصريحات لـ "جريدة الطريق"، إن عملية اغتيال "خدائي" يوم الأحد، في العاصمة الإيرانية طهران بحد ذاتها تمثل خرقًا أمنيًا كبيرًا، وبالتالي سنلحظ تغييرًا لقواعد الإشتباك الاستخباراتية بين إسرائيل وإيران.

تعليقا على التوقيت الذي وقع فيه حادث الاغتيال، قال النعيمي: أرى بأن التوقيت الزمني يرتبط بعملية حصول إسرائيل على معلومات حول الضابط الإيراني "صياد خدائي" المتهم بالمشاركة في الحرب السورية وارتباطه بملف تهريب الأسلحة إلى سوريا مع القيادي في فيلق القدس الإيراني "رضا صفي الدين".

وحول الإعلان عن ضبط خلية للموساد الإسرائيلي، عقب ساعات من الحادث، قال النعيمي: لا أرجح الرواية الإيرانية بشان الإمساك بمجموعة من العاملين في جهاز الموساد الإسرائيلي، وأرى بأنها رسائل تطمينية للحاضنة الإجتماعية للنظام القائمة على أنهم ما زالوا ممسكين وبكافئة عالية بقواعد اللعبة ولديهم القدرة على الرد على هذا الخرق، بدأ من إلقاء القبض على المتورطين في العملية وصولا للرد العسكري من خلال أذرعهم المنتشرة في الحريق الإقليمي "العراق سوريا لبنان".

إسرائيل المستفيد

أضاف: إذا بحثنا عن المستفيد من تلك العملية سنجد أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من عمليات تصفية قيادات طهران بعيدًا عن التوافقات الدولية، بل وأن إسرائيل اليوم تعمل بشكل منفرد خارج نطاق المنظومة الدولية في عملياتها لاستهداف قيادات في فيلق القدس الإيراني ومراكز لاجتماعات الحرس الثوري الإيراني هذه من الناحية التحليلية أما من ناحية المعلومة.

الباحث مصطفى النعيمي قال إن الرسائل العسكرية المتبادلة ما بين إسرائيل وإيران، أصبحت اليوم واضحة، والحادثة الأخيرة مفادها أنه ينبغي على إيران أن تفهم أن رسالة استهداف مطار دمشق الدولي واستهداف شحنة الأسلحة الإيرانية في منطقة السيدة زينب تقول "يجب أن توقفوا تمددكم في سوريا"، لكن على الطرف الآخر الانسحابات الروسية حتما ستملأها الأذرع الولائية وفقا لأهميتها وهذا بحد ذاته يمثل خطرا كبيرا على إسرائيل.

تغير قواعد الإشتباك

أضاف: لذلك رد إسرائيل اليوم واضح بأنه يجب أن تفهم طهران بأن لدى إسرائيل القدرة على تغيير قواعد الإشتباك الاستخباراتية والعسكرية حال حدث متغير يهدد أمنها، وذلك من خلال استخدام سياسة جز العشب واستهداف فائض القوة المسموح لإيران من استخدامها داخل مسرح العمليات في سوريا وكذلك في العراق.

ولم يستبعد النعيمي أن تكون دول أخرى مسرحا للصراع بين البلدين، وقال: "لا أستبعد أن نشهد توسعًا في نطاق مرحلة الاستهدافات الإسرائيلية، وذلك بموجب المتغيرات الميدانية في سوريا والعراق، وما شهدته أربيل من استهداف بصواريخ باليستية إيرانية قصيرة المدى إلا بمثابة رسالة إلى الجانب الإسرائيلي بأن إيران أيضا ستغير قواعد الإشتباك مع إسرائيل حال حدوث أي متغير عسكري يهدد أذرعها في العراق وسوريا".

واليوم توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالثأر لمقتل صياد خدائي، وقال إن "الانتقام لدماء هذا الشهيد العظيم من أيدي المجرمين أمر حتمي".

وتعرض الضابط في الحرس الثوي حسن صياد خدائي للاغتيال يوم الأحد، أمام منزله في العاصمة طهران من قبل مسلحين مجهولين على دراجة نارية، في منطقة على مقربة من البرلمان الإيراني، والعملية تعد الأبرز في إيران منذ اغتيال المسؤول عن البرنامج النووي الإيراني الضابط في الحرس الثوري محسن فخري زاده في عام 2020.

اقرأ المزيد: هل يقف «الموساد» وراء اغتيال الجنرال الإيراني صياد خدائي؟

موضوعات متعلقة