الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:31 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

مصاب بضمور العضلات.. سراج يتحدى إعاقته الجسدية في الرسم

سراج محمد يتحدى إعاقته في الرسم
سراج محمد يتحدى إعاقته في الرسم

لم تكن الإعاقة الجسدية يوما سبب في الفشل، وعدم القدرة على الإحساس بالسعادة، فالحياة ما هي إلا اختبار قصير سينتهي بعد انتهاء العمر أو في نهاية العالم، ولكن يجب ترك بصمات بناءه حتى يتذكر الجميع من أنت وهذا ما يبحث عنه ذوي الاحتياجات الخاصة للبحث عن السعادة البشرية.

تخلص سراج محمد الذي يبلغ من العمر 21 بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية من العقبة الأساسية في حياته وهو تحدي إعاقته بمرض ضمور العضلات الذي استولى عليه بداية من الصف الثاني الابتدائي، حتى وصل إلى مراحل الجلوس على كرسي متحرك وضعف في اليد والقدم.

ويحكي سراج لـ "الطريق" أن مرض ضمور العضلات مازال يهاجمه حتى أصابه بالتفاف في القدم وإغلاق اليد اليمنى قليلا، وفي مرحلة خطيرة لإغلاق اليد اليسرى، مما نصح الأطباء بعدم تعرضه للإجهاد وعدم استكمال تعليمه نظرا لخطورة المرض.

كان قلبه وروحه في التعليم ودخوله الثانوية والجامعة قائلا في منتصف حديثه المؤثر "أنا كنت شاطر جدا وبروح على الامتحانات"، ولكن "ربنا عوضني بحاجة جميلة وهي الرسم".

تفاؤل سراج محمد عند حديثه عن موهبته التي تحدى بها عجزه، باعتماده على ذاته رغم إعاقته وبدايته كانت رسم خرابيط مثل الطفل الصغير في عام 2016 حتى تعلم أساسيات الرسم من خلال اليوتيوب وأخذ دورة تدريبية في الرسم وتخلى عنها لأنها لا تتماشى مع مقدرته الجسدية.

ولكن مع ذلك لم ييأس وما زال يرسم رسوماته الجميلة التي تحمل العديد من معاني الصدق والرحمة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مع إعطاء نصائح لمن يبدلوه نفس الشعور.

كما يبعد الملل عنه من خلال مساعدة أبيه حاملا ابنه العزيز في الخروج من المنزل والصلاة في المساجد في الأعياد وهي أشياء يستطيع المرء إطلاق طاقته بها.

يتمنى أن تكون مساعدته تكمن في أشخاص تساهم في تشجيعه من خلال كلمات تزيد من عزيمته وحبه للحياة كما يحلم بأن يكون رساما مشهورا.

اقرأ أيضا: «الطريق» تكشف معاناة «كفيف فيصل» الذى تحدى إعاقته وسط زحام عيد الفطر