الرئيس المكسيكي يفوز باستفتاء على بقائه في منصبه

فاز الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في استفتاء بشأن ما إذا كان ينبغي أن يتنحى أو يكمل ولايته التي استمرت ست سنوات.
وبحسب الأرقام الأولية أدلى 90٪ من السكان بأصواتهم مؤكدين أنهم يريدون بقاء الرئيس في منصبه، ولكن نسبة الإقبال كانت منخفضة عند أقل من 19٪.
وكان الرئيس قد دعا إلى الاستفتاء غير المسبوق، والذي قال منتقدوه إنه تكتيك لصرف الانتباه عن إخفاقات حكومته، لكن منذ قبوله أن يؤدي اليمين الدستورية كرئيس في 2018، وعد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بمنح الناخبين فرصة لإقالته من منصبه في منتصف فترة ولايته.
وقال إن الاستفتاء كان حيويا لإضفاء الشرعية على ولايته الديمقراطية، مع نسبة تأييد تبلغ 60٪، كان لوبيز أوبرادور يعلم أن لديه كل فرصة للفوز بالتصويت.
علاوة على ذلك، حمل التصويت مخاطرة قليلة للرئيس من أجل أن تكون ملزمة، كان على 40٪ على الأقل من الناخبين الإدلاء بأصواتهم، وهي نسبة مشاركة غير مرجحة في هذا الاستفتاء الأول على سحب الثقة الذي سيعقد في المكسيك.
واحتفل الرئيس لوبيز أوبرادور بالنتيجة، قائلا في خطاب مصور إن "أكثر من 15 مليون مكسيكي سعداء ويريدون مني الاستمرار حتى سبتمبر 2024" عندما تنتهي فترة ولايته.
اقرأ أيضا: ناشيونال إنترست: الغرب يمارس سياسة «الضغط الأقصى» على روسيا