الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:26 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

أصل الحكاية.. أسرار وخبايا لاتعرف عن الجامع الأزهر

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

يحل علينا اليوم 4 أبريل ذكرى بناء جوهر الصقلى للجامع الأزهر، ويعتبر أحد أقدم وأهم مساجد مصر والوطن العربي، ولجوهر الصقلي باسمه فى القاهرة، وقد دشن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مشروع حكاية شارع بينهم شارع جوهر الصقلي.


من هو جوهر الصقلي وعلاقته بالجامع الأزهر

جوهر بن عبد الله، المعروف بالرومى أو الصقلي، مما يدل على أصله من صقلية، ولد جوهر فى جزيرة صقلية الواقعة فى البحر المتوسط حوالى 928م، وكانت صقلية في تلك الفترة إمارة فاطمية.

وقد نشأ جوهر على الإسلام متمسكًا بأهدابه، مثقفًا تثقيفًا عاليًا بفضل انتشار اللغتين العربية واللاتينية، وغيرهما من اللغات السائدة في هذه البلاد، وأخذ بنصيب كبير من الحضارتين العربية والرومانية.

وكان لتلك الثقافة أكبر الأثر فيما عرف به جوهر من حسن السياسة والمهارة الحربية.

الجامع الأزهر "359/361 هـ" "970/975 م"، هو أهم المساجد في مصر وأشهرها فى العالم الإسلامي، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بالرغم من أنه أنشئ لغرض نشر المذهب الشيعى عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلى قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، إلا أنه حاليا يدرس الإسلام حسب المذهب السني.

وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع فى إنشاء الجامع الأزهر وأتمه وأقيمت فيه أول صلاة جمعة فى 7 رمضان 361 هـ - 972م، فهو بذلك أول جامع أنشىء في مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمى قائم بمصر، وقد اختلف المؤرخون فى أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وإشادة بذكراها.

أصبح المكان الأفضل لدى عموم المصريين والأولى بتلقى العلوم والتفقه في الدين من خلاله، وأصبح مركزا لأكبر تجمع لعلماء مصر كما بدأ في تدريس بعض علوم الفلسفة والمنطق لأول مرة.

وخلال الحملة الفرنسية على مصر كان الأزهر مركزا لمقاومة، وفي رحابه خطط علماؤه لثورة القاهرة الأولى وتنادوا اليها، وتحملوا ويلاتها وامتهنت حرمته، وفي أعقاب ثورة القاهرة الثانية تعرض كبار علماء الأزهر لأقسى أنواع التعذيب والألم، وفرضت عليهم الغرامات الفادحة، وبيعت ممتلكاتهم وحلي زوجاتهم الذهبية استيفاء لها.

وعقب مقتل كليبر فجع الأزهر في بعض طلبته وفي مقدمتهم سليمان الحلبي، وبينما كان الاحتلال الفرنسي يلفظ أنفاسه الأخيرة حتى صدرت الأوامر باعتقال شيخ الأزهر الشيخ عبد الله الشرقاوي، وهكذا ظلت تخيم أزمة عدم الثقة بين الأزهر وسلطات الاحتلال الفرنسى حتى آخر أيامه ورحيله عن البلاد.

ومن أشهر العلماء الذين ارتبطت أسماؤهم بالأزهر: ابن خلدون، وابن حجر العسقلاني، والسخاوي، وابن تغرى بردي، والقلقشندي، وغيرهم من العلماء.

اقر أ أيضا.. «أصل الحكاية».. علاقة مسجد عمر بن العاص برمضان والفوانيس