الطريق
السبت 19 أبريل 2025 08:15 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

شعراء: ترجمة الشعر تحتاج إلى طبيعة خاصة ومفردات لتقوية الدلالة الشعرية

عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، ندوة نظمتها لجنة الشعر ومقررها أحمد سويلم ولجنة الترجمة بالمجلس ومقررها الدكتور أنور مغيث، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر.

وأدار الندوة الدكتور أنور مغيث، وشارك بها كل من: الشاعر أحمد سويلم، والدكتورة أمل جمال، والدكتور حسين محمود، والدكتورة مكارم الغمري.

افتتح الدكتور أنور مغيث الندوة بالإشارة إلى ترجمة الشعر وكيف تحتاج إلى طبيعة خاصة، وأن الترجمة تختلف من مترجم إلى آخر، لا سيما ترجمة الشعر، مستشهدًا ببعض نماذج الترجمة التي يحتاج فيها المترجم إلى إضافة بعض المفردات لتقوية الدلالة الشعرية.

وتحدثت الدكتورة مكارم الغمري عن ترجمة الشعر الروسي إلى العربية، كيف أن الترجمات العربية للشعر الفارسي قليلة، وإن كانت الترجمة عن الروسية نشطت في الرواية والقصة والمسرح، بينما الشعر لم يحظ بالاهتمام الكافي، ربما لصعوبته.

وأشارت إلى أن تجربتها في الترجمة، قد ارتبطت بدراسات عن الأدب الروسي، مؤكدة أن ترجمة القصيدة الوطنية تختلف عن القصيدة التعبيرية أو الفلسفية، وكذلك القصيدة الحداثية، وتواجه المترجم صعوبة أكبر في ترجمة القصيدة التجريبية، والقراءة هي الخطوة الأولى في فهم النص وتفسيره، وتحتاج القراءة التفسيرية إلى دراسة الشكل الفني والإيقاع والدلالات، موضحا أن النظر إلى القصيدة بوصفها شكلًا لغويًا فقط قد يؤدي إلى الوقوع في فخ الترجمة الحرفية، وكذلك إغفال الجانب الجمالي في القصيدة قد يفقدها قيمتها الفنية.

وقد تحدث الشاعر أحمد سويلم حول ترجمة رباعيات الخيام بين الفصحى والعامية، مفصلًا القول حول تجربة حسين مظلوم رياض الذي ترجم الرباعيات نظمًا شعبيًا (بالعامية المصرية)، وقد اعترف مظلوم أنه قرأ ترجمة رامي، وكذلك ترجمتي السباعي والبستاني، وأنه راجع ترجمته على ترجمات هؤلاء، متحريًا الدقة، وحين نقرأ ترجمته نكتشف أنه قد فهم الخيام فهمًا شديدًا، وقد نشرها عام ١٩٤٤، ثم طواها النسيان.

ودعا سويلم إلى إعادة نشرها لما تتميز به من سمو في اللغة وملاءمة للعصر الذي نحياه، ولأنها تمثل سبقا في هذا المجال.

وتحدث الدكتور حسين محمود حول ترجمة الشعر، مبتدئًا بالتساؤل المتكرر: هل الترجمة القبيحة المخلصة أفضل أم الترجمة الجميلة الخائنة؟ مشيرًا إلى فكرة إمبرتو إيكو "قول نفس الشيء تقريبًا"، وقد أخذ من دوسوسير فكرة الدال والمدلول، أو ما عرف قديمًا بقضية اللفظ والمعنى.

وتحدثت الشاعرة أمل جمال عن تجربتها في الترجمة، والتي قد تعد مصادفة بحتة، وقد جاءت فكرة الترجمة من علاقة شخصية بالشاعر "سام هيل"، وصدر الديوان عن المركز القومي للترجمة تحت عنوان "يقاس بالحجر"، والكتاب الثاني كذلك وليد العلاقة بالشاعرة الأفريقية الأمريكية جويس إيليش، وسيصدر تحت عنوان "نار جميلة".

اقرأ أيضًا: 1479 فاعلية فكرية وفنية.. وزيرة الثقافة تعلن الأجندة الإبداعية لشهر رمضان