الطريق
السبت 19 أبريل 2025 12:37 صـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

«شاعر بلا معان».. أشعار عامية محملة بالهم الإنساني والعاطفي

غلاف الديوان
غلاف الديوان

صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، ضمن سلسلة الكتاب الأول التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، ديوان شعري جديد بعنوان "شاعر بلا معان" للشاعرة سماح أنور.

وقال الكاتب عبده الزراع كما جاء على غلاف الكتاب، إن ديوان "شاعر بلا معان" ينتمي للشاعرة سماح البدرى، إلى قصيدة التفعيلة العامية، ويحتوى على (34) قصيدة تتراوح بين القصيرة والمتوسطة والطويلة.

وأشار إلى أن قصائد الديوان محملة بالهم الإنساني والعاطفي، فالشاعرة تمتلك مشاعر متأججة تجاه الآخر "الحبيب" المراوغ، و"الحبيب" الوطن، فهي تغوص عميقا فى باطن المجتمع لتقلب تربته، كى توصف – شعريا - حالات متنوعة بين الفقر، والغنى، والضياع، والأمل فى التحقق، تتعاطف مع فقراء هذا الوطن باعتبارها بنت هذه البيئة القاسية.

كما أن الشاعرة قد نجحت فى رسم صور شعرية جيدة، تنم عن موهبة ناضجة، حيث تمتلك أدواتها الفنية بتمكن؛ لترسم من خلالها أحلامها الضائعة والمراوغة.

وقد جاءت لغتها الشاعرة من خلال قصائد الديوان لغة عامية بسيطة ودالة ومعبرة عن البيئة المحلية التي تنتمى إليها، غير متعالية ولا متدنية أي بعدت عن اللغة السوقية المبتذلة والركيكة، بل أتت بلغة راقية تقترب أحيانا من الفصحى. علاوة على أن بعض قصائد الديوان اتخذت شكل الحكاية الشعرية – إن جاز أن نسميها- وبعضها أتى مكثفا، فهي قادرة على تطويع لغتها وصورها الشعرية لتوصيل ما تريد أن تقوله شعريا من خلال هذه القصائد، الذى - رغم كثرتها- ظهر فيها ثبات المستوى الفني.

أما الشاعر السعيد المصري قال عن الديوان كما جاء على غلاف الكتاب أن قصائد الديوان تهيمن عليها نبرة بوح غنائية، مغموسة في شجن يشف عن أوجاع ذات عميقة الحزن، يخيل إليك وأنت تستمع إلى بثها أنها تصدر عن ذات جمعية موغلة في الأسى، يأكلها الشعور بالاغتراب، ويزيد من أساها الحنين إلى الالتئام حين يبدو الوعد بعيدا جدا، لا ظل هنا لذاتية معزولة؛ إنما هو نشيد حزن جماعي ينطلق من ربابة عتيقة الأوتار، ضاربة في جذور الأرض!.

اقرأ أيضا.. «سيرة شاعر الربابة» أحدث إصدارات «الأعلى للثقافة»