بعد 50 عامًا من العلم والعمل.. النائب عبد الحي عبيد يرحل إلى مثواه الأخير

لم يمر 72 ساعة على وفاة النائب الراحل محمود الكردوسي حتى شهد مجلس الشيوخ، حالة وفاة آخرى وهو النائب الدكتور عبد الحى عبيد، رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس، والذي وافته المنية أمس الاثنين، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت أسرته خبر الوفاة، قائلة: "انتقل إلي رحمة الله تعالي الدكتور عبد الحي الرفاعي عبيد عضو مجلس الشيوخ ورئيس جامعة حلوان الأسبق ورئيس الجامعة العربية المفتوحة ونائب رئيس مؤسسة أولاد عبيد الاجتماعية الخيرية وشقيق فضيلة الشيخ منصور الرفاعي عبيد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق".
من هو عبد الحي عبيد؟
أكثر من 50 عامًا من العلم والعمل، خاضها الدكتور عبد الحي عبيد، الذي حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة مايو 1969، ثم ماجستير في الكيمياء الفيزيائية كلية العلوم جامعة الأزهر 1976، والدكتوراة بالفلسفة فى الكيمياء الفيزيائية من كلية العلوم جامعة الأزهر عام 1981.
شغل الراحل، العديد من الوظائف منها مدير الجامعة العربية المفتوحة بمصر من 2013، ومدير أكاديمية أخبار اليوم من 2008 حتى 2011، ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية من 2007 حتى 2011، ورئيس جامعة حلوان من 2004 حتى 2007، وأمين المجلس الأعلى للجامعات من 2002 حتى 2004.
اقرأ أيضا | رئيس النواب ناعيا عبد الحي عبيد: أحد رموز العمل البرلماني المخلصين
كما شغل منصب مستشار وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي للجامعات الخاصة وجامعة 6 أكتوبر، ونائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب من 1995 حتى 2002، وعميد كلية العلوم في الفترة من 1992 حتى 1995.
حاز عبيد أيضا على عضوية مجلس إدارة أكاديمية الشرطة، وعضوية الجمعية العمومية للجنة الوطنية المصرية يونسكو اليكسو ايسيكو، وعضوية المجلس الأعلى للمعاهد العليا، وعضوية المجلس الأعلى للكلية العسكرية لعلوم الإدارة لضباط القوات المسلحة، ورئيس لجنة معادلة الدرجات العلمية والمؤسسات التعليمية بالمجلس الأعلى للجامعات، ومشرفًا على كلية الآداب جامعة حلوان.
نعي النواب والشيوخ
قدّم العديد من قيادات ونواب البرلمان، العزاء في النائب الرحل، وعلى رأسهم المستشار عبد الوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ونظيره المستشار حنفي جبالي رئيس النواب، إلى جانب الوكيلين والأمين العام لمجلس النواب.
وقال جبالي في نص برقية التعزية: "الفقيد كان قيمةً علميةً وسياسية وأحد رموز العمل البرلماني المخلصين، ونموذجاً يُحتذى به في العطاء وخدمة الوطن.. نتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد ومجلس الشيوخ، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".