حصيلة قتلى «إعصار راي» في الفلبين ترتفع إلى 208

ارتفع عدد من لقوا حتفهم في الكارثة التي سببها إعصار راي، الذي ضرب الأجزاء الوسطى والجنوبية الشرقية من دولة الفلبين إلى 208.
معظم الذين فقدوا أرواحهم في الفيضانات والعواصف الشديدة والدمار بسبب الإعصار، كانو في سيبو وبوهول.
وذكر أن ما لا يقل عن 239 شخصاً أصيبوا بجروح بينما تستمر عمليات البحث عن 52 مفقودا.
تسبب الإعصار، الذي وصلت سرعته إلى 195 كيلومترا في الساعة، في انقطاع التيار الكهربائي ودمار خطير في العديد من المناطق.
ويُخشى حدوث المزيد من الضحايا بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات واسعة النطاق.
قال رئيس الصليب الأحمر الفلبيني، ريتشارد جوردون، إن هناك بعض المناطق التي يبدو وكأنها تعرضت للقصف.
كان حاكم بوهول، آرثر ياب، قد أصدر تعليماته إلى رؤساء البلديات لدعم جهود الإغاثة في حالات الطوارئ وتلبية الاحتياجات العاجلة للناس مثل الطعام والماء.
تسببت الأمطار الغزيرة والعاصفة التي سببها الإعصار في تساقط الأشجار والفيضانات وألحقت أضرار بالمنازل والطرق في العديد من القرى.
وتضرر ما يقرب من 780 ألف شخص من جراء الكارثة، وتم إجلاء 300 ألف قروي واحتموا في مناطق آمنة.
أرسل الجيش الفلبيني قوات إلى المنطقة لدعم المساعدات الطارئة وجهود البحث والإنقاذ. أعلن الرئيس رودريغو دوتيرتي، أنه سيتم تقديم 40 مليون دولار كمساعدة.
اقرأ المزيد: إثيوبيا غاضبة من تحقيق مجلس الأمن بانتهاكات حقوق الإنسان