الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:44 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

جبهة تيجراي: خيارنا الوحيد الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة

إثيوبيا
إثيوبيا

أعلن المتحدث باسم جبهة تيجراي المعارضة الإثيوبية بأن خيارهم الوحيد هو الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة، مشيرا إلى أن قوات الجبهة غادرت مناطق استراتيجية تكتيكيا لتنفيذ هجمات حاسمة استراتيجية أخرى.

اقرأ أيضا: بكين تستدعي سفير اليابان على خلفية تصريحات عن تايوان

ولقي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أخبارا استثنائية أمس الأربعاء في خضم الحرب المستمرة في إثيوبيا منذ عام ضد قوات من إقليم تيجراي، حيث وصلت 157 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والإنسانية إلى عاصمة الإقليم للمرة الأولى منذ أكثر من ستة أسابيع، بينما تتحرك قافلة مساعدات أخرى.

وقال غوتيريش إن الرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة بين ميكيلي عاصمة تيجراي والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا استؤنفت أيضا.

كان قد تم تعليق هذه الرحلات في الثاني والعشرين من أكتوبر بعد أن أجبرت الغارات الجوية التي نفذتها الحكومة رحلة إنسانية تقل 11 راكبا على التخلي عن فكرة الهبوط في ميكيلي.

ولم يتلق إقليم تيجراي المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، ومنها المواد الغذائية والأدوية والوقود، منذ أن بدأ الجيش الإثيوبي في قصف ميكيلي بضربات جوية في الثامن عشر من أكتوبر.

حتى قبل ذلك، قالت الأمم المتحدة إن 15 بالمائة فقط من الشاحنات المحملة بالإمدادات اللازمة دخلت تيجراي منذ منتصف يوليو، و يواجه مئات الآلاف من الأشخاص في الإقليم ظروف مجاعة في ظل ما أسمته الأمم المتحدة "حصارا إنسانيا فعليا".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الشاحنات المائة وسبع وخمسين التي وصلت ميكيلي لا تحمل أي وقود، وهو شيء تشتد الحاجة إليه وضروري لإيصال المساعدات الإنسانية.

وبرغم ذلك وصف غوتيريش استئناف تسليم المساعدات إلى تيجراي واستئناف رحلات الأمم المتحدة بأنها "إشارة جيدة، وقال إن هناك أيضا "بصيص أمل محدود" في أنها قد تؤدي إلى "موقف أكثر إيجابية للحوار" بين الطرفين المتحاربين.

اقرأ أيضا: التحالف العربي يعلن تنفيذ ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة

وقتل عشرات الآلاف منذ نوفمبر 2020 عندما اندلع قتال بدوافع سياسية بين قوات إقليم تيجراي التي هيمنت لفترة طويلة على الحكومة الوطنية والإدارة الحالية لرئيس الوزراء آبي أحمد.