الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 02:20 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مصطفى زمزم: اختياري سفيرا لحياة كريمة شرف وفخر.. وعمري في العمل التطوعي 15 عاما «حوار»

مصطفى زمزم
مصطفى زمزم

مجهود كبير ومضنٍ قام به في رئاسته لمجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير»، طاف مع مؤسسته مصر من شرقها إلى غربها لخدمة أهل القرى وتحسين جودة الحياة لهم والعمل على راحتهم، ليصبح أكثر المؤهلين ليكون سفيرًا للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بتكليفٍ من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليستكمل رسالته التي بدأها في المؤسسة تحت غطاء وفي إطار رسمي وحكومي.

«الطريق» التقت مصطفى زمزم، سفير مبادرة «حياة كريمة» ورئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير»، ليفتح معه ملفات المبادرة والمؤسسة، والأهداف المحققة والمنتظر تحقيقها خلال الفترة المقبلة.

وإلى نص الحوار:

في البداية.. هل يمكننا الحديث بشكل عام عن مبادرة حياة كريمة؟

انطلقت مبادره حياه كريمة منذ عام، أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشين رسمي في ستاد القاهرة، بعد تشغيل تجريبي في 387 قرية، وتعمل الآن في 1800 قرية، وتستمر لمدة ثلاث سنوات حتى تنتهي من 4,900 قرية يسكنها نصف سكان مصر، أي نحو 56 مليون نسمة، وهناك خدمات بأكثر من 800 مليار جنيه يجري تنفيذها في كل الريف المصري، ولم يحدث من قبل أن يكون هناك تطويرا لحياة نصف سكان الدولة بشكل كامل في ثلاث سنوات وهذا في الحقيقه إنجاز تاريخي لم يحدث في أي مكان على مستوى العالم، وهناك مؤشرات إيجابية من وزارة التخطيط ومتابعة من رئاسة مجلس الوزراء، والمبادرة حكومية بشكل مباشر بدعم من القطاع الخاص والمجتمع المدني وسفراء المبادرة وشباب البرنامج الرئاسي وأكثر من 20000 متطوع، مع مشاركة من كل الجمعيات الأهلية النشطة والمؤسسات، وليست شرطا أن يكون الدعم من الجمعيات الأهلية الكبيرة، إذ توجد جمعيات مجتمع مدني قاعدية منتشر في كل ربوع مصر تقريبا في المرحلة الحالية.

إلى أي مدى وصل تنفيذ مشروعات وأعمال المباردة حتى الآن؟

نصل إلى نحو 70 في المائة من معدل تنفيذ مشروعات البنية التحتية والبنية الأساسية من صرف صحي وتجديد شبكات مياه وخطوط كهرباء ومحولات خطوط وشبكات محمول ومجمعات حكومية في القرى الأم، وهذا نقل من الحكومة المركزية إلى الحكومة اللامركزية، وتوطين أهداف التنميه 17، كما أن نشر المبادرة على المنصات الأممية الأمم المتحدة، إذ وصلت مبادرة حياة كريمة إلى منصات الأمم المتحدة، لأنها تعمل على أهداف التنمية المستدامة والتوطين الرئيسي والمباشر التي يطالب بها العالم، ومصر أول من طالب بها وهي حاليا تنفذها في المناطق العشوائية والأكثر خطورة وغير الآمنة، وأيضا في الريف المصري الذي يسكنه أكثر من 56 مليون مواطن.

هل تعارض عملك كسفير لمبادرة حياة كريمة مع عملك كرئيس مجلس أمنا لمؤسسة صناع الخير؟

لم يتعارض عملي كسفير لمبادرة حياة كريمة مع عملي كرئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير» لأنه عمل مفيد ووسام شرف وفخر لي اختياري ممثلا للشباب الناشطين والعاملين في المجتمع المدني، والعمل بالنسبة لي عمل تطوعي لأنني أعتبر نفسي خبيرا تنمويا، أنا أعمل في المجال منذ 15 عاما، وأمارس العمل التنموي على الأرض في كثير من المؤسسات كاستشاري في البداية، ثم رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير» التي ستكمل عامها الخامس في سنة 2022.

ما أبرز إنجازات صناع الخير تحت رئاستك؟

خلال عملي في مؤسسة صناع الخير، تم تقديم نحو 2 مليون خدمه لـ2 مليون مواطن من قوافل طبية من أفضل وأكبر المؤسسات الحالية في مصر في الخدمات الطبية، وهذا ما يخلق لنا لدينا إيمانا شديدا، وهو أنه لا يمكن التمكين الاقتصادي إلا بعد التمكين الاجتماعي والطبي لأن الإنسان يجب أن تكون صحته سليمة ولديه مسكن ملائم وآدمي لنستطيع تأمين مشروع آدمي تنموي له، مثل ورشة أو مشروع صغير أو متناهي الصغر.

هل ترى أن اختيارك سفيرا لمبادرة حياة كريمة تتويج لعملك في صناع الخير؟

اقرأ أيضا: تفاصيل زيارة انتصار السيسي لأسرة في قرية شما بالمنوفية.. فيديو

اختياري كان مناسبا جدا ووسام شرف مقترن بأكبر مبادرة في التاريخ الحالي في العمل التنموي، وشرف كبير أن يكون هناك تكريما من السيدالرئيس لمجموعة من السفراء ورجال الأعمال والفنانين الذين يدعمون المبادرة، وهناك مقابلات خارج مصر نتحدث فيها بفخر شديد عن ما يحدث في مبادرة حياة كريمة، لأن ما يحدث في مصر لم يحدث في أي دولة، فلا تزجد دولة تخصص من ميزانيتها هذه المبالغ لتطوير حياة البشر، لذلك أي مرشح يتم اختياره في دعم هذه المبادرة بالجهد أو الفكر أو التطوع يكون له الفخروالشرف.