الطريق
السبت 19 أبريل 2025 12:39 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات في افتتاح الحزب بالاسكندرية: «مؤامراتان علي مصر التقسيم والتهجير» مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية.. صور صحة البحيرة.. اصدار 20 ترخيص جديد وإغلاق 53 منشأة مخالفه خلال حملات رقابية على 182 منشأة طبية خاصة بالبحيرة شكري: القطاع العقاري ملاز أمن للإستثمار وتجنب المخاطر الاقتصادية نقابة البترول تهنئ الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج

«حضرة المتهم أبي».. الفرحة بوفاة الآباء جحود أم اضطراب نفسي؟

عقوق الأبناء
عقوق الأبناء

حالة من الجدل سيطرت على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار تدوينة لفتاة تعيش حالة من الفرح بعد وفاة والدها، والذي يعتبر أول الأشخاص دعمًا وسندًا وأكثرهم أمانًا واحتواءً لأي فتاة، وبانتهاء حياته ينتهي شعورها بالاطمئنان والحب.

وانقسم مستخدمو السوشيال ميديا بين المهاجمين الذين أكدوا أنه مهما فعل الأب تجاه أبنائه، فسيبقى برهم به واجبًا عليهم وعقوقه إثم كبير، والمدافعين عن الفتاة مبررين موقفهم بأعداد المقبلين على عيادات الأمراض النفسية دون الـ18 عامًا، وارتفعت نسبتهم بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بسبب عنف الآباء تجاه أبنائهم.

فرويز: سعادة الأبناء بوفاة آبائهم ليس دليلًا على الجحود

وأوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن سعادة الأبناء بوفاة أو فقدان آبائهم ليس دليلًا واضحًا على جحود الأب أو إساءته لأبنائه، وإنما من الممكن أن يكون الأبناء مضطربين أو مصابين باضطراب الشخصية الحدية، فيشعرون بالسعادة لفقدانهم تارة والحزن عليهم تارة أخرى.

اقرأ أيضا: فتاة تحتفل بوفاة والدها: «أبويا مات يا رجالة».. وأزهري: سلوك مشين

وأضاف «فرويز» لـ«الطريق»، أن هناك العديد من السلوكيات التي يتبعها الآباء خلال تربية أبنائهم تدفعهم للشعور بالسعادة عند وفاتهم ومنها، سوء تعامل وعدم تواصل بين الآباء والأبناء، بالإضافة إلى ممارسة القسوة والعنف تجاههم، وكذلك السخرية والإهانة منهم والبخل الشديد، أو اتباع الأب لسلوكيات معيبة لا تتناسب مع عمره أو وجود علاقات خارجية سيئة.

استشاري نفسي: هرم احتياجات الإنسان يكتمل بالعاطفة

وأشار استشاري الطب النفسي خلال حديثه، إلى وجود ما يعرف باسم «هرم احتياجات» للإنسان يتضمن المأكل والملبس والمشرب والنوم بالإضافة إلى العاطفة، فإذا وفر الأب كل هذه الاحتياجات لأبنائه دون العاطفة ستكون العلاقة بين الأب والابن مضطربة، لأنه بغياب العاطفة يفقد الأب التواصل مع أبنائهـ ويزداد الأمر حدة بعد بلوغ الطفل سن الـ14، وهو السن الذي لا يمكن بعده تعويضه عن شعوره بفقدان العاطفة حتى وإن فعل المستحيل.