الإفتاء توضح.. ماذا يفعل من كان عاقا لوالده وندم بعد وفاته؟

أكدت دار الإفتاء أن من كان عاقا لوالده في حياته ولم يندم إلا بعد موته عليه أن يتوبَ إلى الله تعالى، ويندم على ما فعل.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه يجب على العاق لوالده أن يكثر من الاستغفار، ويدعو لوالده بالرحمة والعفو والمغفرة، وأن يكثر من زيارته في قبره والصدقة عنه، وأن يقرأ القرآن الكريم أو شيئًا منه ويهب ثوابه له، ويصل أقاربه وأصدقاءه، وينفذ وصيته، ويوفي بعهده.
وأِشارت دار الإفتاء إلى أن يجب أن يقضى الولد الدين عن والده والعبادات التي يصح قضاؤها عن المتوفي، وغير ذلك من أعمال البر والصلة؛ لعلَّ الله تعالى أن يخفف عنه بذلك ما سبق من عقوق لوالده.
اقرأ أيضا: وزير الأوقاف يفتتح مسجد ”بلال بن رباح” في الأقصر