الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 01:21 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الشباب والرياضة تتابع إجراءات الترشح ببرلمان طلائع مصر إستعداداً لإنطلاق الإنتخابات الإلكترونية وزير العمل يناقش مع نظيره السوداني تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني وزارة الشباب والرياضة تنفذ معرضا للمنتجات اليدوية والتراثية على هامش معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة المجيد بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية الشباب والرياضة: إنطلاق القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة البحيرة اليوم الأحد.. انعقاد مجلس الحديث الرابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية والذكاء الاصطناعي منصة مهمة لعرض وتبادل الخبرات ومواكبة مستجدات العصر وفد من حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بكنيستي سيدة السلام والكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ ياسر أيوب يكتب: فنجان القهوة المسروق فى أسطنبول وزير التربية والتعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يجتمع مع رئيس هيئة سلامة الغذاء لمناقشة الاشتراطات الخاصة بسلامة المنتجات الغذائية وزير العمل بحث مع نظيره الأردني توفير فرص عمل جديدة لكوادر مصرية في سوق عمل ”المملكة ”

كيف أنقذ الرئيس السيسي مصر من فخ الإخوان؟

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

يتزامن الـ 19 من نوفمبر كل عام، مع يوم ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تصدر "تريندات" وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الإنجازات التي حققها الرئيس في التنمية لمصر منذ تقليده رئيسا للبلاد.

"الطريق" ترصد خطوات السيسي في إنقاذ البلاد، وقت رئاسته لوزارة الدفاع والمجلس العسكرية على النحو التالي:

بداية الإخوان

قضت جماعة "الإخوان" الـمـحـظـورة عـامـا في سلطة مصر بعد نجاح محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية مـدعـومـا مـاديـا وإعـلامـيـا مـن الجماعة ومكتب الإرشاد ومؤسسات خارجية، أمـام الفريق أحمد شفيق فـي عـام 2012 ،حيث أسـفـرت جولة الإعادة في الانتخابات عن فوز مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي بنسبة 73.51 %على منافسه السياسي المستقل أحمد شفيق الحاصل على نسبة .%48.27

اقرأ أيضا | السيسي يكشف موقف مصر من العمليات الإرهابية في بريطانيا

السقوط المبكر

بدأ حكم الراحل "مرسي" في الانحدار والسقوط، نتيجة الأخطاء السياسية في مستنقع بعد عام قضاه الجسيمة، رفـض الـدولـة للكيان المسمى بجماعة الإخوان المسلمين، الذي ظل لما يقرب من 85 عاما خـارج دوائـر الحكم، ومحاولة تقسيم "المحظورة" للهدية التي كانوا يحلمون بها منذ مقتل الرئيس أنور السادات، فالوزارات أصبحت مقسمة ومقتصرة على أبناء اإلخــوان ومنتميهم فقط، باإلضافة إلى أنهم ينظرون إلى أنفسهم على أنهم ضحية مؤامرات

خطاب النهاية

وفـي يـوم 2 يوليو الساعة 30.11 مساء بقصر الاتحادية، الجميع كــان فــي انـتـظـار خـطـاب من محمد مرسي يقوم بتهدئة الجو العام والذي فرضه الإرهابيون على الساحة المصرية، من أعمال تخريب ودمار ولكن كان العكس في المشهد السياسي، ولكن ظهر ما هو أسوأ من أن يقال عليه خطاب، الشرعية كلمة قالها محمد مرسي في خطابه ما يقارب الـ 60 مرة، دون أي معني له 45 دقيقة لمرسي كانت حديث للشارع المصري وقتها عن كثرة استخدامه لكلمة "شرعية"، والتي كان لها معنى ولفظ وحيد فقط "أنا أو الدم".

غضب الشعب

يظل الشعب المصري صاحب وعـي وفكر حر مستنير بـاألحـداث الـدائـرة حـولـه، ويمكن اعتبار ما جرى في يوم الـ 30 من يونيو أقل من ثورة وأكبر من تظاهرة، فهو أقرب إلى انتفاضة شعبية واسعة بمعظم المدن المصرية ولا سيما القاهرة، التي طالت غير مسبوقا لملايين المواطنين، الذين فاقوا عدديا المشاركين في ثورة 25 يناير، وخصوصا في يوم 30 يونيو.

وأهابت القوات المسلحة في بيان لها حين اندلعت الثورة، الشعب المصري بمختلف أطيافه السياسية والدينية واالجتماعية، ضــرورة االلـتـزام بالتظاهر السلمي وتجنب العنف الــذى يــؤدى إلـى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء، محذرة أنها ستتصدى بالتعاون مع رجـال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أى خروج عن السلمية طبقا للقانون.

الجيش يتحرك لإنقاذ الشعب

وبعد الخطاب الذي لقى صدى قوى في الشارع المصري، أصدرت القوات المسلحة مساء 3 يوليو بيانا، بعد اجتماع وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والذي رفض قيادات الإخوان حضوره، وعلى رأسهم محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة حضور االجتماع، بينما حضر باقي القوى السياسية من بينهم الدكتور محمد الـبـرادعـي، رئيس حزب الدستور آن ذاك، ومحمود بدر، مؤسس حركة تمرد، وسكينة فؤاد الكاتبة الصحفية، وجالل مرة، الامين العام لحزب النور، بجانب شيخ األزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس وقيادات القوات المسلحة.

قرارات تاريخية للمجلس العسكري

جاءت القرارات التي اتخذها المجلس العسكري بقيادة السيسي حينها كما يلي:
تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، آداء رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمـام الجمعية العامة للمحكمة، وإجـراء انتخابات رئاسية مبكرة، ويـتـولـى رئـيـس المحكمة الـدسـتـوريـة العليا إدارة شؤون البالد خالل المرحلة االنتقالية لحين انتخاب رئـيـس جـديـد ومنحه إصـــدار إعــانــات دسـتـوريـة، تشكيل حكومة كـفـاءات وطنية قـويـة وقـــادرة على إدارة المرحلة الحالية، وسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الانتخابات البرلمانية، وضع ميثاق شرف إعلامي حر.

موضوعات متعلقة