ما هي التوفو؟.. تعرف على فوائدها للجسم

التوفو، ظهرت قبل الميلاد بأعوام عدة بمحض الصدفة، عندما قام أحد الأشخاص في الصين، باستخدام حساء يحتوي على لبن فول الصويا مضافاً إليه ملح نيجاري، وهو من الأنواع البحرية التي تتميز بملوحة عالية، وبعد تسخينه تبين جموداً تدريجياً يحدث داخل الإناء محل الحساء، ومنذ ذلك الحين عرف جبن التوفو المصنوع من لبن فول الصويا.
يتميز هذا النوع من الجبن بعدم وجود طعم مميز له، حيث يتوقف على طبيعة المواد الأخرى المضافة، ويحتوي على نسبة عالية من البروتينات، بخلاف الأنواع الأخرى الطبيعية، لذلك يمد الجسم بالطاقة.
مكونات التوفو:
يصنع جبن التوفو من الحليب، المضاف له ملح البحر، مع إضافة بعض النكهات الأخرى مثل "الكمون"، ليوضع على قطعة قماش، وبعد ساعات قليلة يتماسك الجبن.
أنواع التوفو:
وتتوفر التوفو بشكلها الكريمي مثل "الجيلي".
كما يوجد منه النوع الصلب صاحب القوام الشديد، ويتميز هذا النوع باحتوائه على نسبة عالية من البروتينات، وفي المقابل تحتوي على نسبة قليلة من الدهون المشبعة، لذلك ينصح الأطباء دائما أصحاب السمنة المفرطة بضرورة تناول التوفو.
فوائد التوفو:
اقرأ أيضاً: أبرزها الصداع.. تعرف على أضرار بكاء ما قبل النوم
التوفو تحتوي على نسبة بروتينات عالية، تقوم بتعويض الجسم عن عدم تناول اللحوم، لذلك يكثر الأفراد النباتيين من تناولها، كما أنها تقوم بتنشيط الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي تحمي الإنسان من الإصابة بتصلب الشرايين، وتدعم القلب وأجهزة الجسم بما يحتاجه من كميات الدم المطلوبة.
تحتوي أيضاً على الكالسيوم والحديد بنسب متوفرة، بما يجعلها تسهم في معالجة مرض الأنيميا الحادة، التي تنتج عن نقص في نسب الحديد داخل الجسم، وتؤدي إلى فقدان حيوية الشعر وتدمير خلايا جلد البشرة وإظهارها بصورة غير جمالية، كما تضعف الحالة العامة للجسم، بالإضافة إلى قدرتها في تقوية العظام لتوافر عنصر الكالسيوم بها، وبالتالي تحد من فرص الإصابة بهشاشة العظام أو ضعف نهاياتها نتيجة تآكل الغضاريف البينية.
ورغم انخفاض نسبة السعرات الحرارية والدهون الموجودة بجبن التوفو إلا أنها تمد الجسم بالطاقة، لأن البروتين الموجود داخل الجبن يقوم بعمل تلك العناصر بفاعلية، كما أنه يقوي الجهاز المناعي بما فيه من مواد دفاعية، وبالتالي يحد من فرص الإصابة بالفيروسات الكبدية بدرجات خطورتها المختلفة، التي تأتي نتيجة عجز الجهاز المناعي عن حماية الجسم من الأخطار الخارجية، التي تنتقل للجسم عبر المسام المفتوحة أو الأطعمة غير النظيفة، وكذلك يحمي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية، لأنه يحتوي على مواد مضادة تقضي على التكتلات الغريبة بالجسم لاسيما في بداياتها، وبالتالي تقل خطورة الإصابة.