أعدمه بالرصاص وأشعل النار في جثته.. كواليس جريمة الغدر في صحراء أسيوط

رغبة جامحة في ثراء سريع لكنه ملطخ بالدماء كانت لسان حال وتفكير سائق غدر بتاجر مواد خاصة بإنتاج البلاستيك. أطلق عليه النار وأشعل النار في جثته قبل ان يتخلص منها بالطريق الصحراوي في سوهاج.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة الكوثر بمديرية أمن سوهاج بلاغ من سيدة تقيم مركز شرطة المراغة بغياب شقيقها تاجر مواد خاصة بإنتاج البلاستيك، مقيم بالجيزة، وأصل إقامته بدائرة مركز شرطة المراغة عقب قيامه بتوزيع المواد الخام على عملائه بمصانع البلاستيك بدائرة قسم شرطة الكوثر وتحصله على مبالغ مالية منهم.
كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة سائق مقيم بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط، عقب تقنين الإجراءات وباستهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أمكن ضبطه.
بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأنه عقب انتهائه والمجني عليه من توزيع المواد الخام الخاصة بالمجنى عليه بالسيارة قيادته وتحصل المجنى عليه على قيمتها، اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص من المذكور والاستيلاء على تلك المبالغ.
أقنع المتهم الضحية بإحضار سيارة ملاكى لتوصيله للقاهرة واصطحبه لمدينة ساحل سليم بأسيوط واستأجر سيارة ملاكى من (أحد الأشخاص، مقيم بأسيوط) ولدى سيرهما بالطريق الصحراوى الشرقى أخرج سلاحا ناريا من طيات ملابسه (فرد خرطوش محلى) أعده مُسبقاً وأطلق عيارا ناريا تجاه المجنى عليه داخل السيارة محدثاً إصابته التى أودت بحياته.
اقرأ أيضًا: قطعت عضوه الذكري وفصلت رأسه عن جسده.. إحالة قاتلة زوجها للجنايات
أنزله من السيارة وسكب كمية من البنزين على الجثة وإشعال النيران بها واستولى على المبلغ المالى، وأرشد عن المبلغ المالى المستولى عليه 399,840 ألف جنيه والسيارة المستخدمة فى الواقعة.
وتبين وجود آثار دماء بداخل السيارة، كما أرشد عن مكان جثة المجنى عليه بالطريق الصحراوى الشرقى، وتخلص من السلاح النارى بإلقائه بالظهير الصحراوى عقب ارتكابه الواقعة.