أبرزها الذقن والتاج.. رسائل توضحها إكسسوارات الفراعنة (صور)

لم تتوقف وسائل الزينة عند قدماء المصريين إلى حد استخدام مساحيق التجميل، بل تطرقت أيضا إلى استخدام المشغولات ذات الأحجار الكريمة والثمينة.
كانت كذلك ترسل برسائل ذات معنى للعامة والأعداء، فمن المعروف أنهم كانوا يخوضون حروب كبيرة لحماية أراضيهم، وحدود ملكهم.
فكل قلادة أو تاج كانت تصنع بألوان عدة تدل كل منها على حالة بعينها، حيث كان يدل التاج الأزرق المصنوع من الجلد على فخامة وعظمة الملوك في ذلك الوقت، أيضا كان يدل اللون على الصرامة في الحكم.
يوجد كذلك التاج الأبيض الذي يبلغ من التاريخ عتيا، استمر مع الحكام والملوك طويلا، فهو يتميز بالفخامة والعظمة، تداوله الكثير من ملوك مصر القدامى مثل حكام مصر السفلى.
وكان على شكل اسطواني مصنوعاً من المواد الجلدية الممتدة إلى أعلى لتختتم بشكل دائري، فقد أعطاه هذا الشكل فخامة وأناقة، وعزة تظهره بصورة أنيقة ورقيقة، ويعتبره خبراء عدة أنه من أقدم تيجان مصر القديمة.
اقرأ أيضاً: التحدث إلى الجمهور..مخاوف تحجب النجاح
كما يوجد التاج الأزرق ونسب لكثير من الملوك ويسمى "خربش"، صنع هو الآخرمن الجلد، وكان مرصع بالجواهر الثمينة، وكان يدل على العظمة والفخامة.
التاج المزدوج من التيجان المصرية القديمة التي تداولها الكثير من الحكام فيما بينهم، ويسمى بـ"تاج لم الشمل" حيث كان ملكاً للأسرة الفرعونية الأولى، التي تولت مهمة لم شمل الجزئين الشمالي والجنوبي من البلاد.
هناك أيضا الذقن المستعارة عند المصريين القدماء، كانت من أجمل الإكسسوارت التي تداولها ملوكمصر القديمة فيما بينهم، وكان يرمز للجمال والأناقة، وصنعت من الذهب المرصع بالمجوهرات الثمينة، وكانت تحل محل الذقن الحقيقية.
كان هناك أيضا ما يسمى باللحية الكاملة، وهي رمز للعراقة والرجولة.
العصا كذلك من الإكسسوارات الهامة عند المصريين القدماء، لكنها كانت منتشرة أيضاً بين العامة،والفرق هنا يعود للمادة التي صنعت منها، حيث كانت عصا الملوك من المواد الثمينة مثل الذهب، بينما عصا العامة كانت الحديد أو الخشب.