آمنة نصير تتساءل هل يوجد ”مومس فاضلة”؟..”استحيوا من الله”

أثارت الفنانة إلهام شاهين جدلًا واسعًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن أعلنت استعدادها للعودة إلى خشبة المسرح مرة أخرى، من خلال مسرحية بعنوان "المومس الفاضلة"، للكاتب الفرنسي جان بول سارتر، من إخراج الفنانة سميحة أيوب، التي سبق لها لعب دور البطولة في نفس المسرحية في ستينيات القرن الماضي.
أستاذ العقيدة تتساءل، هل يوجد "مومس فاضلة"؟
ومن جانبها، عبرت الدكتورة آمنه نصير، أستاذ العقيدة والفلفسة بجامعة الأزهر، عن استيائها الشديد من ذلك، متسائلة": هل يوجد "مومس فاضلة"؟.
وأضافت "آمنة" في تصريحات خاصة لـ "الطريق" أن لفظ "مومس"، يثير الجدل بين المواطنين لأن المجتمع والثقافة المصرية ترفض وبشدة المصطلحات الغريبة التي تؤدي إلى خلط الألفاظ ولا يصح وجود هذه الألفاظ.
آمنة نصير: "استحيوا من الله"
وطالبت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية لمنع نشر هذه الثقافة داخل المجتمع المصري، حفاظًا عليه من الانهيار.
وأوضحت أن لفظ "المومس الفاضلة"، يعني الذم والرذيلة ولا يصح وجودة داخل مجتمعنا، لأنه لا يصح أن تجتمع الرذيلة مع الفضيلة، وتفعل ذلك لجذب الانتباه.
واختتمت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، حديثها أن من يقوم بهذا العمل عليه الرجوع إلى الله والخوف على ثقافة المجتمع، قائلة "استحيوا من الله ..احترموا ثقافة هذا البلد".
اقرأ أيضًا:انهيار منازل ولدغات عقارب.. القصة الكاملة لسيول أسوان (صور)
"الطريق"يعرض معلومات عن مسرحية "المومس الفاضلة"
1- تعتمد المسرحية على ملاحظات سارتر في الزيارات التي قام بها في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي عوقب فيها 9 رجال زنجيون متهمين بالاعتداء على فتاتين عاهرتين.
2- انتَقد سارتر في مسرحيته العنصرية والنظام الطبقي في المجتمع الأمريكي.
3- المسرحية من فصل واحد ولوحتين، وتقوم هذه المسرحية على البطلة «ليزي»، وهي مومس أمريكية، في نفسها بقية من حب الخير والحق.
4- رأت "ليزي" رجلًا أبيض يقتل زنجيًا، ولكن طلب ابن عمها الأبيض منها أن تشهد أن الأبيض قتل الزنجي حين حاول اغتصابها من باب الدفاع عنها، فترفض وبشدة هذه العنصرية، وإذا بالبوليس يهددها بإلقاء القبض عليها بتهمة البغاء إن لم تقم بهذه الشهادة، فلا تجد مفرًا من الرضوخ .
5- كتب سارتر نهاية جديدة ملائمة للمسرحية، وفي هذه النهاية الجديدة ظهرت نقطة فاصلة في العنصرية والتمييز الطبقي رافضًا شهادة ليزي الزور.
6- انتقد الكاتب القرار البطولي للشخصية الرئيسية والنهاية السعيدة للمسرحية كون المسرحية تعكس حقيقة العنصرية في أمريكا عام 1930.