الطريق
الأربعاء 9 أبريل 2025 07:30 مـ 11 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
توقعات الطقس خلال الأيام القادمة.. انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار إعلام إسرائيلي: سلاح الجو يهدد بفصل 970 طيارا ما لم يسحبوا رسالة طالبوا فيها بوقف الحرب على غزة اختتام الاجتماع الوزاري الثاني ”لعملية الخرطوم” محافظ بورسعيد يتفقد أعمال رصف ورفع كفاءة شارع كسرى وزير الزراعة يشارك في الاجتماع التاسع والأربعون لمجلس مساهمي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي بالكويت محافظ كفرالشيخ يوجّه بسرعة التعامل مع خطر أعمدة الكهرباء بترعة الصفتاوي بقرية الحلافي وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره الصومالي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني الصحة: إغلاق مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان غير المرخصة بالجيزة الصحة تناقش أحدث طرق الجراحات وزراعة الكبد وأمراض الجهاز الهضمي بمستشفى معهد ناصر وزير الصحة: صرف شهر مكافأة لجميع العاملين بمستشفى العريش

بعد مقتله.. هل تجوز صلاة الجنازة على أيمن الظواهري؟.. آمنة نصير تجيب

أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة
أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة

مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، تزايدت التساؤلات بين المواطنين عنه، ولعل واحد من أهم هذه التساؤلات هو حكم الدين في صلاة أداء صلاة الجنازة على الإرهابي.

وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية إنه في حال الدعاء بالرحمة على أي الإرهابي المتوفي فإن الله قبل ما يشاء ويرفض دعوات من يشاء، مبينة أنه إذا ترحم أحد على زعيم القاعدة أيمن الظواهري أو لم يترحم عليه فعند الله جزاءه على ما فعل.

وتابعت "نصير" في تصريحات خاصة لـ"الطريق": "الرحمة تجوز على الإنسان أيا ما كان سواء على لونه أو عقيدته ثم يأتي أمر الله عز و جل بقول ما يشاء ورفض ما يشاء".

حكم صلاة الجنازة على أيمن الظواهري

وعن صلاة الجنازة على أيمن الظواهري، أكدت أنه يجوز صلاة الجنازة لأنه لم ينكر الإسلام، ولكنه عمل عملا مخالف لتعاليم الدين الإسلامي، لذلك يجوز عليه التغسيل والتكفين والصلاة وكل أمور الإسلام.

اقرأ أيضًا: «فوز عظيم».. بايدن يعلن مقتل أيمن الظواهري زعيم القاعدة

زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، من مواليد 1951، وينتهي لأسرة من محافظة الشرقية، وقد كان والده يعمل طبيب صيدلي، وجده أحد مشايخ الأزهر.

في عام 1974، تخرج "الظواهري" في كلية الطب من جامعة القاهرة، ثم أنضم إلى جماعة "الجهاد" المتطرفة، والتي تدرج بها حتى تولى زعامتها، وتم الحكم بسجنه لمدة 3 سنوات لإتهامه بالمشاركة في مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981.

في أواخر الثمانينات، سافر أيمن الظواهري إلى عدد من بلدان العالم ومنها: "المملكة العربية السعودية ثم السودان ثم أمريكا حتى استقر في أفغانستان"، حيث تعرف على زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وأساسا سويًا في باكستان "جبهة تحرير المقدسات الإسلامية" في فبراير 1998.

على مدار حياته، تمكن "الظواهري" من الفرار من محاولاتمتعددة لاغتياله، خصوصًا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وضرب برجي التجارة العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية.

بالتزامن مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إلا أن تنظيم القاعدة كان ما زال يمثل خطورة على الدول الغربية، بسبب وجود أيمن الظواهري، حتى إعلان نبأ مقتله في استهداف للمبنى السكني الخاص به في العاصمة الأفغانية "كابول".

موضوعات متعلقة