الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:16 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

والدة ضحية التنمر وإهمال طبيب تروي كواليس جريمة بولاق: ”شاف النبي قبل موته”

المجني عليه
المجني عليه

خرج ياسين صاحب الـ17سنة، من منزله في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، ذاهبا إلى درسه، وأثناء عودته إلى منزله مساء يوم الثلاثاء الماضي، حدث احتكاك بينه وبين عامل بورشة المونتال، في الحي الذي يقطن فيه، وجه له العامل كلمات أغضبت المجني عليه "يابني أنت أمك بتصرف عليك.. وأنا شغال بصرف على نفسي" كلمات لم يتحملها الطفل ياسين فحدثت بينهم مشادة كلامية، قام على إثرها العامل بطعنه بأحد أدوات الشغل، طعنة بمبرد المونتال في صدره".

دماء لم تتوقف.. هرول الجميع نحو الطفل في محاوله لإسعافه، ونقله إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج، رفضت 3 مستشفيات استقبال المجني عليه حتى استقر الأمر إلى القصر العيني، بعد ساعات من احتجازه داخل المستشفى تم إجراء الإسعافات الأولية، فأخبرهم الطبيب أن الطعنة نافذة وقد تسببت في دخول هواء للرئة، وطالب منهم الطبيب سرعة عمل إشاعات وتحليل ومن ثم عمل استكشاف للحالة للاطمئنان، فأخبرهم أن حالته بدأت في الاستقرار وسوف يقوم بتخيط الجرح وبعدها يعود إلى المنزل ولكن الطفل يبدو على ملامحه التعب الشديد.

أقرأ أيضاً: ”كان رايح يشوي سجق”.. ليلة الدم في مقتل صبي جزار على يد كبابجي بالهرم

جريمة ارتكبت من الأطباء المعالجين لحاله ياسين، عندما طلب أحد الأطباء من زميله تخيط الجرح، ولكنه رفض "أنا بقولك خيط" وبالفعل تم تخيط لجرح مما تسبب في تسرب الهواء داخل الرئه، فضلا عن انخفاض درجة حرارة جسده، وعندما أخبره والدة المجني عليه الطبيب بذلك" ده أمر طبيعي علشان كان واخد بنج.. أنتوا لو حستوا أن صدرة ملئ مياه تعالوا بيه تاني" وعقب وصولهم المنزل بالمجني عليه بدأت حالته الصحية تزداد سوء وشعوره المستمر بالغثيان والقيء وبعد ساعات من تواجد داخل المنزل "بدأ يرجع دم" فتم العوده به مرة أخرى للمستشفي، لتتفاجأ أسرة ياسين بكلام الطبيب في غرفة الاستقبال "مين خرج الحالة دي وإزاي تخيطوا الجرح ده كده" بدء الخوف يسيطر عليها مرة أخرى وبعدها، تم احتجاز داخل غرفة انعاش القلب لعمل ضربات كهربائية على القلب، ولكن الأنفاس توقفت وسكن القلب ليفارق الحياة بين يد الأطباء نتيجة نزيف داخلي والهواء الذي دخل الرئة، حسب رواية أسرته.

وتقول والدة المجني عليه لـ"الطريق" إن نجلها ياسين كان يعيش برفقة جده وجدته في حدائق الأهرام وهو في السابعة من عمره بعد وفاة والده مفضلا العيش هناك، وكان يحضر من وإلى منزله من وقت لآخر للاطمئنان على والدته وشقيقه وشقيقته، وخلال أيام الدراسة يعود إلى المنزل مرة أخرى.

تضيف الأم والدموع تتساقط من عينيها، أن نجلها قبل وفاته بفترة أخبرها أنه شاهد النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، دلالة على التزامه دينيا وأخلاقيا، الجميع يحبه يحترم الصغير قبل الكبير، كان طيبا حنونا على إخوته وأصدقائه في المدرسة، مطالبة بحق نجلها من المتهم والطبيب الذي تسبب في وفاة نجلها نتيجة إهماله الطبي، موضحا أن المجني عليه كان يحلم بحصوله على أعلى الشهادات العليا في التعليم نتيجة تفوقه في الدراسة.