”استشاري طب شرعي” يكشف طريقة التعرف على الأشلاء المجهولة لضحايا الحوادث

قضايا الحوادث التي تحتاج إلى طبيب شرعي عديدة، منها الحرائق، حوادث الطرق، القتل، ولكن تختلف طريقة التشريح من شخص لآخر، ولابد من تدخل الطبيب الشرعي لكي يحدد هوية الشخص.
قال الدكتور محمد الجبيلي، مدير مركز الاستشارات الطبية الشرعية بكلية الطب، إن طريقة الاستعراف له دور هام في دراسة الصفات التشريحية للإنسان والتعريف على هوية الإنسان الحي أو الميت سوء وجدت جثته كاملة أو أجزاء منها، لافتًا إلى أن، يعتمد الطبيب الشرعي على الدلائل في هذا المجال فيما يعرف بالاستعراف الطبي.
"التشريح من شخص لآخر"
وأضاف مدير مركز الاستشارات الطبية الشرعية بكلية الطب، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن طريقة الاستعراف له ثلاثة مراحل لتشريح الجثث منهم من نجد شيء يدل عليه، ومنهم من يتم معرفة من الصفات الشخصية للجثة منها لون الشعر أو لون البشرة أو الطول، وتختلف تشريح الجثث حسب الحادثة التي ادت إلى موت الشخص.
وأشار مدير مركز الاستشارات الطبية الشرعية بكلية الطب، أن القضايا التي تحتاج إلى وجود طبيب شرعي عديدة منها حوادث الطرق والقتل والحرق، مضيفًا إلى أن تختلف تشريح الجثث من شخص لأخر.
دليل تحليل DNA
وتابع مدير مركز الاستشارات الطبية الشرعية، أن المرحلة الأولى في التشريح هي مرحلة البحث عن أشياء دالة على الشخص كملابسة الشخصية أو أي علامة تدل عليه، مضيفاً أن المرحلة الثانية تكون جمع الأشلاء المتشابه ومعرفتها من الصفات الشخصية، وأخيراً آخر المرحلة وتستخدم في حالة عدم معرفة أي دليل عن الجثة، لذلك يتم عمل تحليل DNA.
واختتم حديثه، بأن المرحلة الأخيرة يتم اللجوء إليها في حالات الحوادث التي يصعب تشخيصها، لافتاً إلى أنها، مكلفة للغاية لذلك لا نقوم باستخدامها الا في حالات الحوادث الكبير حادثة القطار المعروفة، قائلا: "حادثه القطار كانت صعبة جدآ".