الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 05:30 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل الأزهر يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث سُبُل التعاون في المجالين الدعوي والتَّعليمي الدكتور أحمد رمضان صوفي عميدا لكلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة وفد اقتصادية قناة السويس يلتقي رئيس مجموعة مواني أبوظبي لبحث تعزيز التعاون محافظ بورسعيد يتابع أعمال تطوير ورفع كفاءة الكورنيش جامعة طنطا الأهلية بالغربية تضم 10 كليات في تخصصات مختلفة رئيس هيئة الاستثمار: سنشهد طفرة نتيجة استبدال الرسوم الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة وزيرة التخطيط تستعرض النتائج الإيجابية للاقتصاد المصري ومؤشرات النمو محافظ الغربية يتجول في شوارع قرية “أشناواي” بالسنطة ويستمع لشكاوي المواطنين بمناسبة عيد العمال.. إجازة للبنوك في الأول من مايو مصلحة الضرائب: لا صحة لفرض ضريبة قيمة مضافة على «السكر» بالموازنة الجديدة وزير الزراعة يفتتح الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل بالعاصمة التونسية مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات وبنك أبو ظبي الأول لنشر ريادة الأعمال

لبنان: الانهيار الاقتصادي يؤجج التوتر الطائفي ومخاوف من عودة الفوضى

لبنان
لبنان

أعادت الضائقة المالية إحياء الانقسامات القديمة بين اللبنانيين، حيث يتصارع السكان اليائسون على الموارد الشحيحة.

وبحسب صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، قال خبراء وسياسيون، إن الانهيار الاقتصادي فى لبنان يقود إلى الإجرام، حيث تتخذ النزاعات المسلحة نبرة طائفية بشكل متزايد وتثير مخاوف من اندلاع حرب أهلية.

ولطالما كانت التوترات الطائفية موجودة فى لبنان، الذي دمرته 15 عامًا من الحرب الأهلية حتى عام 1990، لكن مثل هذه الحوادث تضاعفت فى الأشهر الماضية فى بلد مليء بالسلاح.

ووقع أحدث تصعيد طائفي فى بلدة مغدوشة بجنوب لبنان، حيث تشاجر الناس على الوقود الشحيح الأسبوع الماضي، وكشف العنف هشاشة السلام المدني الذي يقوم على تحالفات سياسية طائفية.

وتحمل مغدوشة أهمية خاصة للمسيحيين لأن القرية هي موطن لكهف يُزعم أن العذراء مريم قضت فيه ليلة فى انتظار عودة المسيح من مدينة صيدا القريبة، مع وجود تمثال كبير من البرونز للسيدة العذراء مريم، على قمة برج بطول 34 مترًا، يراقب القرية الصغيرة التي تقع فى سفوح جنوب لبنان.

اقرأ أيضًا: دراسة تحدد 50 تأثيرًا طويل المدى لـ كوفيد-19

وقال رائف يونان، رئيس بلدية مغدوشة: "نحن نعيش هنا منذ مئات السنين، ولم يحدث شيء مثل هذا من قبل".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى الهدوء، لا أحد يريد الحرب هنا"، لافتًا إلى أن الوضع الآن تحت السيطرة.

ويعمل قادة الطوائف والممثلون المحليون، فى كثير من الحالات، على تهدئة العنف، ومع ذلك من المتوقع أن تزداد مثل هذه الحوادث مع قتال الناس على الموارد الشحيحة.

وبدأت أعمال العنف عندما حاول قرويون من بلدة أنكون الشيعية، فى حاجة ماسة للوقود، إجبار محطة بنزين فى مغدوشة على الفتح يوم الجمعة، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ستة أشخاص، ما دفع بالقرية إلى أنظار الجمهور.

وردا على ذلك، قام رجال من أنكون، معقل حركة أمل المتحالفة مع حزب الله، بتخريب سيارات وأيقونة صغيرة يوم الأحد.

وانتشرت صورة الزجاج المكسور المحيطة بشخصية صغيرة للعذراء مريم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل العديد من مستخدمي تويتر على الحادث باستخدام خطاب طائفي ملتهب.

وأصبحت المعارك على الوقود فى محطات البنزين شائعة في لبنان حيث يصطف سائقو السيارات لساعات وسط النقص الحاد في الوقود.

وأثارت الحادثة بين القريتين القلق على رأس النظام السياسي اللبناني، مما دفع القادة الشيعة والمسيحيين إلى الرد بسرعة لوقف تصعيد العنف.

موضوعات متعلقة