لا يوجد أموال.. ضيوف حفل زفاف يغسلون الأطباق بعد اختيار العروسين ”الخدمة الذاتية”

تعتبر حفلات الزفاف مناسبة تحدث مرة واحدة فى العمر وأحد أهم اللحظات فى حياة المرء، ولتحقيق أقصى استفادة منه، غالبًا ما يضع الأزواج وعائلاتهم مبلغًا كبيرًا من مدخراتهم فى حفل زفاف أحلامهم.
وفى إحدى هذه الحوادث التي تم الكشف عنها مؤخرًا فى الولايات المتحدة، جعل زوجان ضيوف حفل زفافهما يغسلون الأطباق حيث اختاروا "الخدمة الذاتية" بعد أن نفذت ميزانيتهم بسبب مكان "باهظ الثمن" استأجروه لإقامة الحفل.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: تم الكشف عن الحادثة الغريبة بعد أن كتبت إحدي مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي Reddit وهى صديقة للعروس، أن الزوجين استأجرا مكانًا "فخمًا" بينما كانت العروس ترتدي ثوبًا أنيقًا "جميلًا" بعد إنفاق ثروة عليه.
ومع ذلك، قرر الزوجان طلب خدمة "تقديم الطعام الذاتية" فى حفل زفافهما، ولكن اتضح لاحقًا أنهما لا يستطيعان حتى إطعام جميع ضيوف حفل الزفاف.
وأضافت، أنه لم يكن هناك سوى ما يكفي من الطعام لإطعام ثلاثة أرباع الضيوف، بينما كان الباقي "جائعين"، وتم إدخال حوالي 10 ضيوف إلى المطبخ لتنظيف الأطباق المتسخة.
اقرأ أيضًا: ”فيلم هندي”.. شاب يكتشف أن زوجته أصبحت أمه
وتابعت: "عاد صديقي إلى الطاولة بصحن فارغ.. وعندما سألت لماذا قال إنه لا يوجد المزيد من الطعام".
وذكرت صديقة العروس: "حسنا لا مشكلة.. بعد ذلك وجدت والدة العروس تهمس لي أنها ربما يجب أن تطلب من مقدمي الطعام إمداد المزيد من الطعام.. ولكنها حصلت على تعبير غريب على وجهها عندما أخبرها المسؤولين عن مكان الحفل أنه لم يعد هناك طعام، وما كان على خط البوفيه هو كل ما لديهم.
وأوضحت: "بعد ذلك اقتربت خادمة الشرف مني وتسعة آخرين وطلبت منهم اللحاق بها إلى المطبخ، ولم يكن هناك تكييف وكانت درجة الحرارة عالية، ورأينا أكوامًا من الأطباق والأكواب ثم أخبرتنا أنه يجب علينا غسلها".
وأشارت صديقة العروس إلى أنه على ما يبدو أن جزءًا من الخدمة الذاتية هو استئجار الأطباق والأواني الزجاجية، وإذا لم يتم إعادتها نظيفة فى نهاية المساء، فستفقد وديعتك، ونظرًا لأن العروس والعريس لا يمتلكان أي أموال فى هذه المرحلة، لم يستأجروا أي شخص للتنظيف، لذا، قضيت أنا وتسعة ضيوف آخرين معظم وقت الاستقبال فى المطبخ، وأنا أغطس فى الماء والصابون".
واختتمت أن الزوجين لم يشتريا ما يكفي من الكعك للجميع أيضًا، وقالت إن الحادثة كانت قبل ثلاث سنوات لكنها أرادت مشاركة القصة الآن "فقط لإضحاك الجميع"، وأضافت فى نهاية منشورها: "انفصل الزوجان بعد ثلاث سنوات.. رفضت دعوتي لحضور حفل الزفاف الثاني".
وبعد مشاركة قصتها، أصيب الكثيرون بالذهول، حيث قال أحدهم: "تخيل أنك ستضطر إلى غسل الصحون فى حين أنك لم تكن متسخًا لأنك لم يكن هناك طعام كافٍ لك".
بينما أضاف آخر: "إذا كان على أي شخص غسل الأطباق، كان ينبغي أن يكون حفل الزفاف، وليس الضيوف، أو يمكن للزوجين معرفة كيفية توظيف شخص ما".
وسأل الكثيرون الضيفة لماذا لم ترفض غسل الأطباق أو الخروج من المكان فى اللحظة التي لم يقدم فيها صديقها أي طعام.
وأجابت: "أنا أعلم الآن أن هذا ما كان يجب أن أفعله، ولكن كان عمري 21 عامًا عندما حدث ذلك، وقد نشأت على تصديق أن الأسرة تساعد الأسرة، ولكن أنا أكثر حزما الآن".