الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 08:18 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
السيسي يهنيء المصريين في الخارج بعيد القيامة المجيد الشباب والرياضة تتابع إجراءات الترشح ببرلمان طلائع مصر إستعداداً لإنطلاق الإنتخابات الإلكترونية وزير العمل يناقش مع نظيره السوداني تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني وزارة الشباب والرياضة تنفذ معرضا للمنتجات اليدوية والتراثية على هامش معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة المجيد بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية الشباب والرياضة: إنطلاق القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة البحيرة اليوم الأحد.. انعقاد مجلس الحديث الرابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية والذكاء الاصطناعي منصة مهمة لعرض وتبادل الخبرات ومواكبة مستجدات العصر وفد من حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بكنيستي سيدة السلام والكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ ياسر أيوب يكتب: فنجان القهوة المسروق فى أسطنبول وزير التربية والتعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يجتمع مع رئيس هيئة سلامة الغذاء لمناقشة الاشتراطات الخاصة بسلامة المنتجات الغذائية

أحداث رمضان التاريخية| ذكري وفاة الإمام ابن الجوزي

الإمام ابن الجوزي
الإمام ابن الجوزي

يعتبر شهر رمضان الكريم، أهم شهور السنة الهجرية وأبرزها، وأعلاها مكانة عند كافة المسلمين، حيث تزداد فيه الجرعات الإيمانية والدينية، ويختلف به روتين الحياة، حيث العظمة الروحانية الموجودة خلال الشهر المبارك.

وكما يمتاز شهر رمضان بطقوس خاصة تميزه عن غيره من أشهر السنة، فشهد أيضا علي مر العصور، العديد من الأحداث التاريخية الهامة، والتي تركت علامة بارزة في ذاكرة المصريين، وذاكرة العالم أجمع.

وفي هذا السياق يقدم لكم "الطريق"، سلسلة من الحلقات لرواية أهم الأحداث التاريخية التي حدثت في شهر رمضان المبارك، وحلقة اليوم عن "ذكري وفاة الإمام بن الجوزي".

توفي الإمام عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، المعروف بـ الإمام ابن الجوزي في الثاني عشر من رمضان عام 597 هـجريا، وولد بن الجوزي سنة 510 هجريا، وتوفي والده وعمره ثلاث سنوات، فكفله أعمامه بتجارة النحاس، ولذلك أطلق عليه في شبابه بعبد الرحمن الصفار أي النحّاس، وينتهي نسب ابن الجوزي إلى الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

اقرأ أيضا: أحداث رمضان التاريخية| ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي

وعندما ترعرع، ذهبت به عمته إلى مسجد محمد بن ناصر الواعظ الحافظ، حيث قرأ عليه وسمع منه، ثم جلس لابن الزغواني إمام الحنابلة في وقته، وتفقه على يديه، ودرس الفقه على يد أبي منصور الجواليقي، وقد برز في علوم كثيرة وصنف حوالي ثلاثمائة مصنف في شتى فروع العلوم.

وكان الإمام ابن الجوزي يحب الوعظ، وحفظ منه أجزاء عديدة، وترقى في هذا الفن منذ أن كان في العشرين من عمره، حتى أصبح علمًا عليه، فتفرد في طريقته وشكله وفصاحته وبلاغته، وتقريبه الأشياء الغريبة بما يشاهد من الأمور الحسية بعبارة وجيزة سريعة الفهم والإدراك، وقد سأله يومًا رجل بغيض يكرهه أمام جمع من الناس في بغداد فيهم شيعة وسنة، فقال له: أيهما أفضل أبو بكر أم علي؟ فقال على الفور: "من كانت بنته تحته فهو أفضل"، فظن الشيعة أنه عليٌّ، وظن السنة أنه أبوبكر.

وحضر مجالس وعظه الخلفاءُ والوزراء والملوك والأمراء والعلماء والفقراء ومن سائر صنوف بني آدم، وأقل من يجتمع لوعظه عشرة آلاف، وربما اجتمع عنده مائة ألف أو يزيدون.