الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:58 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

يعالج أمراض القلب.. 8 فوائد مذهلة للتمر

التمر على فطار رمضان
التمر على فطار رمضان

يُعد التمر من أكثر الفواكه شعبية فى العالم، لما له من فوائد صحية قوية منها توفير دفعة للطاقة وزيادة الحديد فى الجسم والمساعدة على الهضم، كما أن التمر غني بالعناصر الغذائية المختلفة والألياف ومضادات الأكسدة، ومفيد فى علاج الحالات المختلفة بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادة للأورام.

ما هو التمر؟

التمر هو الفاكهة الحلوة واللينة لشجرة نخيل التمر، ولآلاف السنين كانت التمور هي الغذاء الأساسي فى الكثير من بلدان الشرق الأوسط، وطوال فترة الصوم لشهر رمضان، تعتبر هذه الفاكهة المجففة مكونًا شائعًا فى النظام الغذائي.

وتحتوي كل تمرة على حوالي 60 إلى 70 فى المائة من السكر وتحتوي على كمية عالية من الألياف، مما يجعله مثاليًا كمعزز للطاقة الصحية، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد ويساعد فى محاربة فقر الدم.

وتحظى التمور بشعبية في جميع أنحاء العالم وتستخدم كمُحلي طبيعي في العصائر وألواح التغذية والمنتجات المخبوزة مثل الكعك، ويمكنك أيضًا شراء أصناف فاخرة محشوة باللوز أو زبدة الفول السوداني ومنتجات خاصة مثل دبس التمر، وهو شراب حلو لزج يمكن رشه على الفطائر أو العصيدة، وبحسب موقع "organicfacts" إليكم 8 فوائد للتمور.

الفوائد الصحية للتمر

مصدر جيد للطاقة

التمر غني بالسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، ويوفر الطاقة العالية لاحتواءه على هذا المحتوي العالي من السكر، وكثير من الناس فى جميع أنحاء العالم يأكلون التمر الطبيعي قليل الدسم كوجبة خفيفة سريعة بعد الظهر عندما يشعرون بالخمول أو للمساعدة فى رفع مستويات الطاقة بسرعة.

وفى رمضان، يُفطر المسلمون على التمر والماء، والذي يساعد فى تجنب الإفراط فى تناول الطعام بمجرد انتهاء الصيام.

قد يساعد فى تخفيف الإمساك

فى الطب التونسي التقليدي، يستخدم التمر فى علاج الإمساك، وتشير دراسة نشرت عام 2005 فى مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية إلى أن هذه الفاكهة المجففة تحتوي على مستويات عالية من الألياف الغذائية والألياف غير القابلة للذوبان على وجه الخصوص، وتعمل الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة فى التمر على تعزيز الهضم الصحي.

الحماية من الاضطرابات المعوية

تشير الأبحاث إلى أن التمور تحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان، بالإضافة إلى العديد من الأحماض الأمينية المفيدة التي يمكن أن تحفز هضم الطعام وتضمن المرور السريع عبر الجهاز الهضمي، ووفقًا لمراجعة نُشرت فى مجلة Journal Of Nutrition Reviews، قد تساعد الألياف أيضًا فى علاج حالات مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) والتهاب الرتج والبواسير.

تخفف من فقر الدم

التمر مصدر جيد للعديد من العناصر الغذائية، بما فى ذلك الحديد، ويمكن أن يساهم نقص الحديد فى الإصابة بفقر الدم، وهي حالة تتميز بالإرهاق والدوخة وهشاشة الأظافر وضيق التنفس، ولحسن الحظ، فإن زيادة تناولك للأطعمة الغنية بالحديد مثل التمر يمكن أن يساعد فى التخفيف من أعراض فقر الدم.

اقرأ أيضًا: 8 نصائح لتجنب زيادة الوزن في رمضان

منع أمراض القلب

بحسب دراسة قام بها الدكتور وسيم روك وآخرون فى مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، توصلت إلى أن تناول التمر كان فعالًا في تقليل مستويات الدهون الثلاثية وتقليل الإجهاد التأكسدي، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب وتصلب الشرايين، وهو تراكم الترسبات الدهنية فى الشرايين.

يعالج الضعف الجنسي

هناك العديد من الفوائد للتمور للرجال ولكن هذا يجعلها واحدة من أهمها.

فى عام 2006، كشفت دراسة أجريت على الحيوانات عن تأثير حبوب لقاح النخيل وزيتها على الأداء الجنسي، حيث أفادت أن المستويات العالية من مكونات الاستراديول والفلافونويد فى التمر تساعد على زيادة عدد الحيوانات المنوية وحركتها، كما تشير دراسة أخرى أجريت فى الهند إلى أن حبوب لقاح النخيل قد استخدمت لعلاج عقم الذكور فى الطب التقليدي.

لذلك، إذا كنت تبحث عن طريقة سهلة لزيادة الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية، فيمكنك التفكير فى تناول التمور العضوية، وذلك بفضل خصائصها المثيرة للشهوة الجنسية.

صحة العظام

التمور تحتوي على البورون الذي يعد من بين العناصر الغذائية التي تعزز صحة العظام، وتشير دراسة نشرت في مجلة المراجعات النقدية في علوم الغذاء والتغذية إلى أن كميات كبيرة من المعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم الموجودة في الفواكه المجففة تجعلها غذاءً ممتازًا لتقوية العظام ومكافحة الأمراض المؤلمة والمنهكة مثل هشاشة العظام.

المساعدة في تخفيف أعراض SAR

وفقًا لدراسة أجريت فى عام 2012، قد يكون للتمور تأثير إيجابي على SAR "التهاب الأنف التحسسي الموسمي"، وهي حالة تؤثر على ما يقرب من 30 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها.