الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 11:35 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”وحدة وطنية على أرض الكويت”.. عيد القيامة يوحد القلوب برسائل رئاسية ومشاركة رسمية وجماهيرية ”حماة وطن” واتحاد المصريين بالخارج يقدمان التهنئة بعيد القيامة اليوم.. ”الحدث اليوم” تنقل افتتاح أمانة ”أبناء مصر” بالإسكندرية.. وكلمة مهمة لرئيس الحزب الأرصاد: طقس حار نهارًا ومعتدل ليلًا.. ورياح مثيرة للرمال ببعض المناطق عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم

قصص صحابة الرسول| كيف كان عبدالرحمن بن عوف يتاجر مع الله؟

قصة عبد الرحمن بن عوف - ارشيفية
قصة عبد الرحمن بن عوف - ارشيفية

عاصر الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الأحداث التاريخية، مثل الغزوات والمعارك، ومن منا لا يحب الاستماع إلى قصص النبي، خاصة قَصص الصحابة الصالحين الذين كانوا في الأمم السابقة، ولا يقتصر الأمر على الصحابة الرجال، فقد عاصر الرسول مجموعة كبيرة من الصحابيات النساء.

ويستعرض "الطريق" قصة صحابي من صحابة النبي على مدار شهر رمضان الكريم، واليوم نتحدث عن عبدالرحمن بن عوف.

نشأة عبد الرحمن بن عوف

وُلد عبدالرحمن بن عوف بن عبدالحارث بن زهر القرشي، بعد عام الفيل بعشر سنوات، وكان يسمى بعبد الكعبة، فغيّره الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عبدالرحمن.

عُرف عبدالرحمن بن عوف بالحكمة، وكياسة رأيه، حتى قال عنه عمر بن الخطاب: "عبد الرحمن سيدٌ من سادات المسلمين".

كان عبد الرحمن بن عوف ثامن رجل يدخل الإسلام، فقد أسلم قبل بداية مرحلة الدعوة السريّة في دار الأرقم بن أبي الأرقم، على يد أبي بكر الصديق، وكان عمره حينها 30 عاما.

عُرف بن عوف بحبه الشديد للتصدق، والتجارة مع الله، فقد كان تاجرا ثريّا، وبلغ عدد الرّقاب التي أعتقها في سبيل الله 300 ألف رقبة، حتى أنه أنفق في غزوة تبوك، مائة أوقية في سبيل الله، وقال عنه من عاصره من الصّحابة إن "أهل المدينة جميعا شركاء لابن عوف في ماله، ثلث يقرضهم، وثلث يقضي عنهم ديونهم، وثلث يصلهم ويعطيهم".

جهاد عبد الرحمن بن عوف

هاجر عبد الرحمن بن عوف إلى الحبشة، ومن ثمّ إلى المدينة المنوّرة، وغزا الغزوات كلّها فشهد غزوة بدر الكبرى، وأصيب في أُحُد بعدة جراح، إحداها سبّبت له العرج، وشهد صلح الحديبية وفتح مكة وغزوة حُنين وتبوك، وصلّى خلفه الرسول في غزوة تبوك.

اقرأ أيضا: رئيس ”نقل البرلمان” عن حادث قطار طوخ: لن نستجوب وزير النقل إلا بدليل إدانة (فيديو)

وفاة عبد الرحمن بن عوف

توفّي الصحابي عبد الرحمن بن عوف في المدينة المنوّرة عام 31 للهجرة، عن عمرٍ يناهز 75 سنة، ودفن في البقيع، وجاء في وصيّته قوله: "يا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كل من بقي من أهل بدر له أربعمائة دينار".