الطريق
الخميس 24 أبريل 2025 05:52 صـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التربية الرياضية بجامعة طنطا تستضيف ندوة حول ”تطوير قطاعات الناشئين في كرة القدم” شاهد| قطاع غزة.. معاناة غير مسبوقة من تفاقم أزمة الجوع بسبب الحصار الإسرائيلى الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة زاهي حواس: العالم ينتظر بشغف افتتاح المتحف المصرى الكبير وأتمنى تكريم فاروق حسنى لأنه صاحب الفكرة البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبى على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد فيديو| قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم اتحاد اليد يقرر ترشيح خالد فتحى علي منصب النائب فى انتخابات الاتحاد العربى إعلام فلسطيني: إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين في هجوم على قرية بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية البيت الأبيض: الرئيس ترامب بدأ صبره ينفد إزاء السلام في أوكرانيا اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكري تحرير سيناء بعد سماع أقواله.. إخلاء سبيل مدير بيطري طنطا في واقعة قتل كلب هاسكى الشيخ محمد عبد العزيز.. رمز للتسامح والعمل المجتمعى بأسوان

نزيف شديد وعلى وشك الموت.. رواد سوشيال ميديا يستغيثون لإنقاذ إسراء عماد

الضحية إسراء عماد
الضحية إسراء عماد

ناشد أهل الضحية إسراء عماد (18 سنة) المجني عليها بالضرب والطعن بسلاح أبيض "مطواة" من قبل زوجها وشقيقه بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، بنقلها إلى مستشفي أخرى للرعاية اللازمة، نظراً لحالتها الحرجة.



قالت إحدى أقارب الضحية أمام جهات التحقيق أثناء سماع أقوالها حول الواقعة : " إسراء تعاني من نزيف شديد لا يتوقف، وحالتها حرجة جدًا، والمستشفي مش مجهزة لعلاجها، وأسرتها عاجزة عن مساعدتها أو نقلها لمستشفي تانية مجهزة ".

وأضافت: "الحالة حرجة ومحتاجة رعاية مكثفة، مش متوفرة في المستشفي دي، وعملنلها عملية تجميل في وشها، بعد ما شوهها جوزها، بس المستشفي اللي بتتعالج فيها بمنطقة سيدي بشر، على قدها".

كانت تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، صوراً ترصد تشويه وجه فتاة على يد زوجها، إثر تعديه عليها بالضرب بسلاح أبيض.

اقرأ أيضًا: خسائر بـ20 مليون جنيه.. حريق ضخم في مصنع على طريق ”مصر – إسكندرية” الصحراوي

وتفاعل المواطنين على "فيسبوك" مع الضحية إسراء عماد، وقاموا بمشاركة الواقعة، مشهرين بالجانين وهم "زوج إسراء وشقيقه"، بتعليمات من والداتهما، التي عزمت علي تطليق المجني عليها من ابنها لتزويجه من سيدة أخري، وهددته إن لم يقتلها، ستأخذ التاكسي الذي هادته ياه ليعمل عليه، وهو مصدر رزقه الوحيد، وتعطيه لشقيقه.

المجني عليها لم تكمل عامها الـ18 بعد وتزوجت وهي قاصر، وتعرضت للتنكيل والتعذيب على يد حماتها ونجت باعجوبة من الموت طعنا على يد العصابة العائلية، قبل أن تنقل للمستشفي بين الحياة والموت.