وزير الخارجية: الإرهاب وفيروس كورونا أكبر تهديدات حفظ السلام بالمنطقة

أعلنت وزارة الخارجية، مشاركة السفير سامح شكري، وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الأفريقي، والذي يتم عقده عبر تقنية "فيديو كونفرانس"؛ لبحث ومناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال "شكري" خلال كلمته، إن مصر تعد إحدى الدول الكبرى في حفظ السلام بالمنطقة كعضو بالأمم المتحدة، وذلك عبر افتتاح المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، وتأهيل قوات الجيش والشرطة المشاركة في حفظ السلام.
اقرأ أيضا: حقيقة نقل سوق ”الموسكي والعتبة” وبيع المنطقة لمستثمرين
وذكر وزير الخارجية، مجموعة التحديات التي تواجه قوات حفظ السلام في أفريقيا، وأهمها "الأوضاع الأمنية الخطرة والتهديدات الإرهابية والتعقيدات السياسية وتحديات جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ والشح المائي.
اقرأ أيضا: الحكومة توضح موقف استبدال الرسائل العلمية بالأبحاث لطلبة الدراسات العليا
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، إن تصريحات وزيري الخارجية والري الإثيوبيين تؤكد اعتزام إثيوبيا بدء ملء سد النهضة بمرحلته الثانية يوليو المقبل، الأمر الذي ترفضه مصر والسودان، بسبب المخاطر والتهديدات الأمنية المائية لدول المصب، والتي تؤثر بشكل كبير على استقرار وأمن الدولتين بالمنطقة.
وأشار "حافظ"، إلى أن التصريحات تنوه لاعتزام إثيوبيا فرض سياسة الأمر الواقع، معبرا عن آسفه لاستخدام إثيوبيا موارد نهر النيل عبر لغة "السيادة الحوارية"، منوها أن السياسة الاحتكارية لا يمكن أن تكون هي لغة النقاش، خاصة وأن نهر النيل ملكية مشتركة للدول المُشاطئة له.