الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 12:11 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025 بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب

رئيس ”دينية” الشيوخ: علينا الانتباه لموجات الغزو الفكري الخطير

يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ
يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ

قال الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إنه يجب على كل المعنيين والمثقفين والشعوب في كل البلاد العربية، الانتباه إلى موجات الغزو الفكري الخطير الذي يُبدّل ملابسَه في كُل حينٍ وبوسائلَ مختلفة.

وأضاف في تصريحات له، الثلاثاء:"ننادي دائما جميع شعوب العالم والإنسانية كلها بالتكاتف سويا من أجل (إعمار الأرض)، في ظل تعايش مشترك وتكامل وتعاون وتسامح مع ترسيخ لجميع القيم، ولكن في الوقت ذاته نُؤكد على أهمية الحفاظ على هوية الأديان وشرائعها".

وقال رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم إبّان هجرته إلى المدينة وجد فيها طوائف من غير المسلمين من أهل الكتاب كانوا يقيمون هناك ويعيشون، فلم يقم عليه الصلاة والسلام بطردهم أو تهجيرهم أو إرغامهم على ترك دياناتهم أو غير ذلك، بل قام بعقد وثيقة (دستور) بينهم من ناحية وبين المسلمين (المهاجرين والأنصار) من ناحية أخرى.

وأشار عامر إلى أن هذه الوثيقة (الدستور) أسست لنظرية الحفاظ على الهُويّة الدينية والوطنية والقومية، في ظلال التعايش السلمي المشترك بين جميع الديانات والعرقيات والقوميات، فلم يُكره النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا على ترك دينه والدخول في الإسلام؛ مما يعطينا دلالة أكيدة أنه بالرغم من أهمية التعايش السلمي المشترك فإن ثَمّة أهميةً أخرى وهي الحفاظ على هُوية الأديان، فالتعايش المشترك وترسيخ القيم لا يعني أبدًا ولا بأي حال طمس هُوية وحقيقة الشرائع، لأن القيم مهما بلغ نُبلها فإنها ليست بديلا عن الدين.

اقرأ أيضا: خاص | أبرزهم كريمة.. شيخ الأزهر يرأس اجتماع ”البحوث الإسلامية” لضم شخصيات جديدة

وتابع رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ:"النبي الكريم محمدًا صلى الله عليه وسلم جاء ليُتمّم مكارم الأخلاق، وكانت تستند في أساسها وبنائها الرئيس إلى شرائع، ولم ولن تكن أبدًا بمعزِل عنها".

ولفت إلى أنه ليس هناك ما يمكن أن نؤسس له بجمع الأديان كلها في مجموعة من القيم الإنسانية، ونستغني بها عن الدين، كما يدعو البعض إلى ذلك الآن، لتحقيق أغراض بعينها وأهمها طمس حقيقة الأديان وشرائعها".

موضوعات متعلقة