13 حالة فى العالم فقط.. امرأة بريطانية تحمل مرة أخرى بعد 3 أسابيع من الأول (صور)

فى حالة نادرة للغاية لم تحدث إلا مع 14 امرأة حول العالم، حملت امرأة بريطانية تدعي "ريبيكا روبرتس" بعد 3 أسابيع فقط من حملها فى جنين آخر، وأنجبت توأمًا يتمتع بصحة جيدة، على الرغم من أن أحدهما أكبر من الآخر فى الحجم.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، وجدت المرأة نفسها حاملًا فى توأمين هما "نواه وروزالي"، ولكنها أصيبت بالصدمة بعد أن أخبرها الأطباء أن أحدهما أصغر من الَاخر بثلاثة أسابيع، وأنها لم تحمل بهما معًا فى نفس الوقت، وبذلك تكون هى الحالة الـ 14 فى العالم التى تحمل أثناء الحمل.
ويشار إلى أن ريبيكا أنجبت توائمها سليمة جدًا فى ظاهرة نادرة للغاية فى سبتمبر من العام الماضي.
في حديثها إلى صحيفة "The Mirror"، قالت ريبيكا البالغة من العمر 39 عامًا، إن حملها كان مليئًا بالمشاعر لأنها شعرت أن الأطباء كانوا يحاولون تقريبًا إثبات وجود خطأ ما فى التوأم الأصغر، لأن الحمل اثناء الحمل هو أمر غير معتاد ونادر للغاية.
وأضافت الأم لثلاثة أطفال، أنها وشريكها ريس ويفر اكتشفوا أنها كانت حامل فى طفل فى فبراير من العام الماضي، قبل أن يتم فرض حظر التجوال الأول وحالة الإغلاق التى شهدتها بريطانيا بسبب تفشي وباء كورونا، وأنها بعد إجراء الأشعة أخبرها الأطباء أنها حامل فى طفل واحد.
وتابعت: أنها بعد 12 أسبوعًا قامت بإجراء فحص اَخر، ولكن أخبرها الأطباء هذه المرة أنها حامل فى توأم وكان شيئًا بالنسبة لها أكثر من "رائع" على حد وصفها.
وأشارت الأم: "إلى أنه كان من الواضح جدًا منذ البداية أن أحد التوأمين أكبر بكثير من الآخر، حيث كان هناك فرق فى الحجم لأن هناك فارق ثلاثة أسابيع بينهما داخل الرحم.
وبعد عدة فحوصات، توصل اختصاصي التوليد فى مستشفى باث رويال يونايتد إلى استنتاج مفاده أن المرأة أفرزت بويضة أدت إلى الحمل مرة أخرى أثناء حملها الأول.
اقرأ أيضًا: عملية جراحية لإزالة كرة شعر من معدة فتاة.. مصابة بمتلازمة رابونزيل
وأكدت ريبيكا التى لديها طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا وتدعي سمر من زواج اَخر، أنها شعرت بالخوف فى البداية لأن بعض الأطباء لم يقولوا لها هذه الرواية وأنهم اعتقدوا أن التوأم الأصغر مصابًا بشئ ما جعله لا ينمو بصورة طبيبعة مثل الَاخر، أو أنه ربما أصيب بفيروس أو كان يعاني من مشكلة فى الكروموسومات.
وأوضحت:"لقد كان أمرًا مخيفًا للغاية.. لقد كان وقتًا طويلاً من الاضطرابات والانخفاضات المستمرة".
وفى سبتمبر الماضي، لاحظ الأطباء وجود مشكلة فى الحبل السري فى رحم المرأة، لذلك قرروا إجراء عملية قيصرية للأم بعد 33 أسبوعًا فقط من الحمل، ووُلد التوأمان فى 17 سبتمبر، حيث وُلِدَ نواه بوزن 4 أرطال و 10 أوقية وروزالي كان وزنها 2 رطل و 7 أوقية.
وقضى الأطفال أول أسبوعين ونصف من حياتهم بعيدًا عن بعضهم البعض حيث بقي نواه في مستشفى وتم نقل روزالي إلى رعاية خاصة فى مستشفي اَخر ولكنهما تجمعا أخيرًا فى الكريسماس.
والطريف فى الأمر ، أن الزوجن تجنبا إخبار آباؤهم وأصدقائهم وعائلاتهم عن ولاداتهم حتى وقت قريب، عندما شعروا أخيرًا بالثقة في أن الأطفال بخير.
وبعد ذلك وثقت ريبيكا الخبر عبر حسابها على إنستجرام وشاركت صورًا لتوائمها، وكتبت على إحدي المنشورات: "كنا خائفين للغاية من قول أي شيء، أخبرنا عائلتنا المقربين وكنا حذرين للغاية لمجرد أننا كنا خائفين إذا حدث أي شيء، ولكن حدث شيء جيد فى عام 2020.
وذكرت: "إنها معجزة وأغرب شئ قد يحدث.. أشعر أنني محظوظة جدا.