أوراسكوم للاستثمار توضح أسباب تأثر شهادات الإيداع الدولية بخطة التقسيم

أعلنت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، التي يترأسها رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن برنامج شهادات الإيداع الدولية للشركة مع بنك أوف نيويورك ميلون، سيظل قائم كما هو دون تغيير حتى بعد تقسيم الشركة، موضحة أن شهادات الإيداع الدولية قد يتأثر سعرها عند إعادة التداول عليها بعد العودة للتداول مرة أخرى.
وأرسلت الشركة مستندات قيد تخفيض رأس مال أوراسكوم للاستثمار، إلى البورصة المصرية، ومستندات قيد شركة أوراسكوم المالية القابضة الجديدة الناتجة عن تقسيم الأولى.
وسيتولى أنسي نجيب ساويرس منصب رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم المالية القابضة، ونيلز باختلر منصب العضو المنتدب للشركة.
اقرأ أيضا: النقل: تطوير منظومة العمل بالموانئ يُساعد على جذب الاستثمارات
وبحسب البيانات الصادرة اليوم، فإن سعر شهادات الإيداع الدولية سيتأثر نتيجة للأصول المنفصلة، وتوزيع أسهم أوراسكوم المالية القابضة على مساهمي أوراسكوم للاستثمار (القاسمة).
ووفق بيانات أوراسكوم، سيظهر بنك أوف نيويورك ميلون، في هيكل الملكية بالشركة القاسمة ( أوراسكوم للاستثمار) والمنقسمة ( أوراسكوم المالية).
وسيكون كمالك مسجل بنفس عدد الأسهم الممثلة في صورة شهادات إيداع دولية بنهاية جلسة أمس الموافق 10 فبراير.
ويتم ذلك تنفيذا لقرار الجمعية العامة غير العادية للشركة في 19 أكتوبر الماضي بالتقسيم الأفقي بذات المساهمين.
ولفت شركة أوراسكوم برئاسة نجيب ساويرس، إلى أنه سيتم تحويل قيد الأسهم المعنية الخاصة بأوراسكوم المالية القابضة إلى بنك أوف نيويورك ميلون أو أمين الحفظ الخاص به.
وذلك بعد قيد أسهم أوراسكوم المالية القابضة بالبورصة المصرية وبدء التداول عليها اعتبارا من يوم الأربعاء 17 فبراير الجاري.
وسيتم ذلك الإجراء نظرا لعدم إنشاء برنامج شهادات إيداع دولية للشركة المنقسمة، وبعد الحصول على موافقة الجهات المختصة.
كما أنه لن يتم تسجيل أسهم أوراسكوم المالية القابضة تحت قانون الأوراق المالية الأمريكي لسنة 1933 المعدل.
وبناء عليه سيسعى بنك أوف نيويورك، الذي يتولى حفظ الشهادات، إلى بيع أسهم الشركة المنقسمة في البورصة المصرية وإعطاء حملة شهادات الإيداع الدولية مقابلها نقدا.