الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 12:22 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة يزور مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأكتوبر وأوسيم الصحة تبحث التوسع في مبادرة ”الألف يوم الذهبية” بالقطاع الخاص وزير الصحة يعقد اجتماعًا لبحث آليات تطوير وحوكمة منظومة العلاج على نفقة الدولة هيئة الرعاية الصحية تعلن خطتها للتأمين الطبي لاحتفالات عيد القيامة وزير الإسكان يتفقد أعمال إنشاء وتشغيل مركز أبحاث شركة عالمية بشنجهاي الصينية محافظ الوادي الجديد يرفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد القيامة المجيد وأعياد الربيع ربة منزل تتهم جزار بمحاولة التعدي على ابنتها داخل مدرسة في الوراق ”حدائق القاهرة” تستعد لاستقبال 50 ألف زائر في شم النسيم الأعلى للإعلام يصدر قرارات حاسمة بحق عدة مواقع وقنوات المخالفة اتحاد الغرف التجارية: تدريب وتعليم العمالة المصرية من أهم مطالب مجتمع الأعمال زيلينسكي: «روسيا تحاول إعطاء انطباع كاذب بوقف إطلاق النار» الرئيس اللبناني: لا نريد الحرب والسلاح يجب أن يكون بيد الدولة

أول طبيب في التاريخ.. لماذا يرمم المتحف المصري لوحات ”حسي رع”؟

لوحة حسي رع
لوحة حسي رع

بدأ المتحف المصري مشروع ترميم اللوحات الخشبية لـ"مصططبة حسي رع"، الموجودة في المتحف، بالتعاون مع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، وذلك ضمن مشروعات التطوير التطوير التي يتبناها المتحف والوزارة خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يثير التساؤل حول أهمية تلك اللوحات.

أثري: حسي رع أحد أهم رجال دولة الملك زوسر

مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، قال إن تلك اللوحات تخص "حسي رع"، وهو أحد أكبر رجال الدولة في عصر الملك زوسر من الأسرة الثالثة، حيث كان رئيس أطباء الأسنان، ورئيس كتاب الملك، واللوحات مدون عليها ألقابه، حيث سجل عليها عبارة "سنو ور"، وتعني باللغة الهيروغليفية "الطبيب العظيم".

حسي رع أول طبيب في التاريخ

وتابع كبير الأثريين أن "حسي رع" هو أول طبيب في التاريخ له لوحة خشبية، وله الكثير من الألقاب، من بينها، "كبير أطباء الأسنان، المشرف على الديوان الملكي، المقرب من الملك"، وبعد العثور على مقبرته بسقارة، وجد بداخلها 11 لوحًا خشبيًا تحمل ألقابه، ويعرض منها ثلاث لوحات بالمتحف المصرى.

اقرأ أيضا: وزير الآثار يتفقد المتحف الكبير لمتابعة استعدادات نقل القطع الآثرية (صور)

وواصل أن الأهمية التي تحظى بها تلك اللوحات، تتمثل في أنها نادرة ولا يوجد آثار مثلها تعبر عن هذا العصر، كما أنها من الآثار الخشبية والتي تعد قليلة، نظرًا لأنها تتلف بسبب مادتها العضوية، على عكس الأحجار التي تتحمل لسنوات أكثر، ولذلك فقرار ترميمها هام جدا، فهى شاهد نادر على ذلك العصر.