الطريق
الخميس 24 أبريل 2025 05:28 صـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التربية الرياضية بجامعة طنطا تستضيف ندوة حول ”تطوير قطاعات الناشئين في كرة القدم” شاهد| قطاع غزة.. معاناة غير مسبوقة من تفاقم أزمة الجوع بسبب الحصار الإسرائيلى الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة زاهي حواس: العالم ينتظر بشغف افتتاح المتحف المصرى الكبير وأتمنى تكريم فاروق حسنى لأنه صاحب الفكرة البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبى على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد فيديو| قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم اتحاد اليد يقرر ترشيح خالد فتحى علي منصب النائب فى انتخابات الاتحاد العربى إعلام فلسطيني: إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين في هجوم على قرية بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية البيت الأبيض: الرئيس ترامب بدأ صبره ينفد إزاء السلام في أوكرانيا اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكري تحرير سيناء بعد سماع أقواله.. إخلاء سبيل مدير بيطري طنطا في واقعة قتل كلب هاسكى الشيخ محمد عبد العزيز.. رمز للتسامح والعمل المجتمعى بأسوان

في عيد الشرطة الـ 69.. تعرف على الدور المجتمعي للبوليس المصري في الخمسينيات

البوليس المصري
البوليس المصري

تحتفل اليوم الشرطة المصرية بعيدها الـ 69، حيث تعيد إحياء ذكرى معركة الإسماعيلية التي أثبت فيها رجالها بسالتهم ووطنيتهم، بصمودهم أمام المحتل الإنجليزي الغاشم.

وفي عيدها الـ 69، يسلط "الطريق" الضوء على دور مختلف للشرطة المصرية في الخمسينيات، بعيدا عن مهمة حفظ الأمن، وهو الدور المجتمعي لهذا الجهاز العريق.

اقرأ أيضا: عيد الشرطة الـ69 | البوليس المصري.. حكايات من دفتر الأحوال

يقول الكاتب والباحث التاريخي أيمن عثمان إن الدور المجتمعي للشرطة كان كبيرا ومؤثرا، ضاربا المثل بمجلة البوليس، التي كانت تصدر عن مؤسسة الشرطة، وكيف كانت تهتم بكشف ألاعيب النشالين والنصابين والشحاذين للقراء، حيث توضح لهم كيفية تنكر المتسولين وادعاء الإصابة بعاهة مستديمة ليستدر عطف المواطنين، وفي إحدى المرات جعلت أحد المخبرين يتنكر في زي متسول، وتم عمل معايشة معه ليوم كامل، ليكتشف القراء أنه تحصل على ثروة في ذلك اليوم من التسول فقط.

الدور المجتمعي للبوليس المصري

ويضيف أيمن عثمان لـ"الطريق" أن المجلة كانت تسلط الضوء على دور نادي الضباط المجتمعي لرعاية أبناء الضحايا والمجرمين أيضا، حيث كانت وجهة نظر البوليس المصري أن ابن المجرم لو لم يتم الاعتناء به جيدا سيتحول إلى نسخة إجرامية جديدة من والده.

ويشير الباحث التاريخي إلى أن مجلة البوليس في أحد الأعداد أقامت ندوة مخصصة عن زيادة عدد حالات الطلاق في مصر، تحدث فيها العديد من ربات البيوت وشيوخ الأزهر والقساوسة وعلماء النفس، للوقوف على سبب تلك الأزمة التي من الممكن أن تؤثر على الوضع العام في مصر.


وبمطالعة إحدى صفحات المجلة، نجد أنها تتحدث عن أزمة عدم وجود قانون لمعاقبة من يعاكس امرأة في الطريق العام، حيث كتب تحت عنوان "مكتب حماية الأدب ينذر بأن الآداب في خطر" أن الجهات المختصة تدرس سن عقوبات رداعة غير هينة لحماية الآداب العامة في دور السينما والملاهي والمحال العامة والميادين والشوارع.

ووضحت المجلة أن وقتها كان عدد الساقطات في العام الواحد 4000 امرأة، بين يصل عدد المتشلادين إلى 8000، شارحة أن أسباب ذلك نتيجة لعدم وجود قوانين رادعة، ضاربة المثل بالقائممقام علي عرب رئيس مكتب حماية الآداب وقتها، والذي طالب بوضع عقوبة قاسية لمعاكسي السيدات في الطرقات قائلا: "إن قانون العقوبات لم ينص على مادة خاصة بهؤلاء، فكيف نعاقبهم؟".