أول رد من رئيس نادي الجزيرة على واقعة التورتة الجنسية: ”قلة مريضة”
علق عمرو جزارين رئيس نادي الجزيرة، على واقعة التورتة الجنسية، التي أثارت جدلًا واسعًا علة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة الماضية.
وأثارت واقعة "التورتة الجنسية" لعضوات نادي الجزيرة، حالة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي اعتبره البعض تعديًا على القيم والآداب والعادات المصرية.
وفي أول تعليق له قال رئيس نادي الجزيرة: "لن أخوض في مهاترات أو أعرب عن رأيي الشخصي بخصوص الموضوع، حيث أنه تم تحويل الواقعة للجنة القانونية لدراسة الملابسات وإصدار القرار المناسب فيما يخص عضوات النادي وده تحقيق داخلي، وعضوات النادي شأن داخلي".
وأضاف: "اللي هتكلم عنه هو الخلل الأخلاقي والتنمر المجتمعي الذي نمر به والذي أصبح ظاهرة حزينة وتحتاج وقفة قوية، أؤكد رفضي وغضبي وكرهي وليس استنكاري فقط لكل من تلصص وتجسس ومن صور ومن نشر ومن استباح الخصوصية وتلذذ بالإساءة لسمعة سيدات فاضلات أمهات وجدات، بطلات في عصرهن احتفلوا على ترابيزة تخصهن".
وتابع: "أعلن غضبي الشديد من كل من نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أو ساعد في نشر هذه الواقعة سواء بحسن نية أو بنية الشماتة وتشويه سمعة هؤلاء العضوات الفاضلات، التي لا تقلل هذه الواقعة إطلاقًا من قيمتهم".
قلة مريضة
وواصل رئيس نادي الجزيرة: "أطالب المجتمع عامة وأعضاء النادي خاصة بنبذ هذه القلة المريضة الفاشلة التى تبني سعادتها في الحياه وتتغذى نفسيتها المريضة على التشهير بالآخرين، كما أطالب بتطبيق القانون بأقصى درجاته عليهم بتهمة التشهير والتجريح على صفحات التواصل الاجتماعي".
وأوضح: "تأمرنا جميع الأديان بالستر وبغض النظر وبرفض الفرقة، كما تأمرنا أن نترك الخلق للخالق خاصة أن الحادثة لا تمثل خطر من أي نوع على حياة الأعضاء لا قدر الله! سوف تكون هناك قوانين صارمة بخصوص تعدي الخصوصية وتصوير الآخرين بدون علمهم".
اقرأ أيضًا: كل ما تريد أن تعرفه عن قصة حلوى الأعضاء التناسلية
واختتم عمرو جزارين: "كما سيتم تتبع من قام بنشر أول صور على أي من جروپات النادي واتخاذ الإجراء اللازم معه، ونشر صور فيها وجوه السيدات بدون أخذ إذنهم جريمة لو أنه تم نشر صور الحلوى فقط والاستياء منها كنت تفهمت ولكن ما حدث جريمة أخلاقية بكل المقاييس".
