هتكوا عرضها وقتلوها.. 11 رجلا ينهشون جسد مضيفة في ليلة رأس السنة (صور)

توفيت مضيفة طيران فلبينية بعد تعرضها للاغتصاب فى حفل "ليلة رأس السنة الجديدة"، وتم توجيه اتهامات لجميع الرجال الـ 11 الذين كانوا معها فى غرفتها ذلك اليوم باغتصابها وقتلها، وفقًا للتقارير المحلية أمس الثلاثاء.

وذكرت صحيفة "ذا فلبين ديلي إنكويرر": أن كريستين أنجيليكا داسيرا، البالغة من العمر 23 عامًا، عُثر عليها فاقدًة للوعي فى حوض الاستحمام الفارغ بغرفتها فى فندق سيتي جاردن جراند فى مدينة ماكاتي الفلبيينية فى أوائل يناير.

وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية: نقل الأصدقاء وموظفو الفندق المضيفة الفلبينية إلى مستشفى قريب، حيث أعلنت وفاتها لاحقًا، حسبما قال مسؤولون للصحيفة المحلية.

وفى البداية اعتقد المحققون أنها ماتت بسبب تمدد الأوعية الدموية، لكن اكتشفوا بعد ذلك أنها كانت تعاني من "جروح وحيوانات منوية فى أعضائها التناسلية" بالإضافة إلى خدوش فى ذراعيها وساقيها.

وأوضحت الصحيفة، أن شرطة مدينة ماكاتي وجهت يوم الاثنين اتهاماً مؤقتاً بالاغتصاب والقتل ضد 11 رجلاً كانوا برفقتها أثناء الحفل، ولا تزال التهم مؤقتة حيث ينتظر المسؤولون نتائج التشريح النهائي ونتائج السموم.

وقال قائد شرطة مدينة ماكاتي، العقيد هارولد ديبوسيتا، لصحيفة ديلي إنكوايرر، إنه تم القبض على ثلاثة من المشتبه بهم بينما لا يزال الآخرون قيد البحث، وأن ثلاثة منهم فقط كانوا أصدقاء المضيفة داسيرا، مضيفًا: "أن الآخرين كانوا عمليًا غرباء عنها، لأنهم لم يتعرفوا سوى على أصدقائها الثلاثة".

اقرأ ايضًا: لم ترحم ضحاياها فعاقبها كوفيد 19.. وفاة جدة تقتل الأطفال وتطهي جثثهم (صور)

وأوضح ديبوسيتا لشبكة "سي إن إن" الفلبينية، إنه تبين خلال التحقيقات أن المشتبه بهم لديهم قصص "متضاربة"، حيث أن البعض قالوا إنهم مثلي الجنس.

ولكن قائد الشرطة أصر على أن كل شخص فى الغرفة يتحمل نفس المسؤولية عن رفض وقف الاغتصاب القاتل لداسيرا.

وقال لشبكة "سي إن إن"، "لقد سمحوا بحدوث ذلك.. كان بإمكانهم إيقافه.. هذا مثال كلاسيكي على أن فعل الفرد هو فعل الكل".

وأصر قائد الشرطة على أن "القوة" المستخدمة مع المضيفة هي المسؤولة حتى لو أكدت الفحوصات الإضافية أنها مصابة بتمدد الأوعية الدموية.

وتابع: "بالتأكيد، كانت هناك قوة على الجسد.. إن تلك الكدمات والجروح والتهتكات.. هذا ليس طبيعيا فى الجماع".

يذكر أن داسيرا كانت تعمل كمضيفة طيران لشركة "الخطوط الجوية الفلبينية"، والتي قالت إنها "تشعر بالحزن الشديد" على الحادث المأساوي الذي تعرضت له موظفتهم، وذكرت الشركة للصحيفة يوم الثلاثاء: "رغبتنا أن تظهر الحقيقة لصالح العدالة".

بينما ناشدت والدتها، شارون داسيرا، الرئيس الفلبيني "رودريجو دوتيرتي"، قائلة إن ابنتها "عوملت مثل الخنزير" فى الجريمة "البربرية".

وأشارت الأم الحزينة قائلةً: "كريستين لا تستحق هذه الوحشية.. يجب أن يعاقبوا".

ومن جانبه، نفى محامي الأسرة، خوسيه ليدا، وفاة المضيفة بسبب ممارسة الجنس بالتراضي فى حالة سكر، موضحًا: "إذا كان ذلك بالتراضي، أو بشكل طوعي، فلماذا لم تكن كريستين هنا للإجابة على ذلك.