”عشت في زمن جميل”.. آخر كلمات وحيد حامد خلال تكريمه قبل شهر (فيديو)

تسبب رحيل الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد عن عالمنا صباح اليوم السبت، في صدمة كبيرة للوسط الفني والثقافي، والذي توفى عن عمر ناهز الـ 76 عامًا، وذلك بالعناية المركزة التي دخلها قبل أيام بعد تعرضه لأزمة صحية، ومن المقرر تشييع جثمانه ظهر اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وكان آخر ظهور للكاتب الكبير خلال تكريمه الشهر الماضي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، في وجود مجموعة كبيرة من النجوم، الذين بكوا خلال تكريمه ومنهم الفنانة يسرا وليلى علوي ومنى زكي ولبلبة وغيرهم.
وقال الكاتب الكبير وحيد حامد أثناء التكريم: "عاوز أقول الحمد لله مرارًا وتكرارًا أنا بشكر حضراتكم جدًا، علشان أنتم من عشاق السينما، اللي أنا حبيتها بقدر كبير جدًا من الإخلاص والتفاني، وأعتقد إن أنا ممكن تفتكروني بأفلام أسعدتكم بقدر ما، وكان من الصعب جدًا، إن أنا أقف في مكاني ده لولا حبكم، ولولا دعمكم، ولولا حبكم للسينما وللمخلصين للسينما".
اقرأ أيضًا: خالد النبوي يحتفل بالعام الجديد بالرياضة: ”بداية جديدة من غير كسل” (فيديو)
ووجه وحيد حامد في كلمته خلال تكريمه شكره لمن وقف بجانبه خلال مسيرته الفنية، مقدمًا تحية للراحل يوسف شريف رزق الله، موضحًا أنه أول من اصطحبه إلى مهرجان كان لمدة سنوات طويلة، وكذلك ذكر مصطفي أبو حطب والمنتج والمؤلف المسرحي سمير خفاجة، مضيفًا: "أنا عشت في زمن جميل، زمن فيه صلاح منصور، وأمينة رزق، ومحمود مرسي، واشتغلت مع مخرجين كبار افادوني واتعلمت منهم زي سمير سيف وعاطف الطيب".
وقدم وحيد حامد العديد من الأعمال الهامة ليكون واحدًا من أهم الكتاب المبدعين في ذاكرة السينما والدراما التلفزيونية المصرية ومن أفلامه: "غريب في بيتي"، "البريء"، "حدي السيف"، "التخشيبة"، "آخر الراجل المحترمين"، الراقصة والسياسي"، "الهلفوت"، "اللعب مع الكبار"، "اضحك الصورة تطلع حلوة"، وعلى الشاشة الصغيرة "العائلة"، "الدم والنار"، "البشاير"، "الجماعة".