الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:46 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

معلمة تعتدي بوحشية على طفلة.. والعقوبة تثير غضب العائلة (صور وفيديو)

معلمة تعتدي على طفلة
معلمة تعتدي على طفلة

حُكم على معلمة، تبلغ من العمر 55 عامًا فى كنساس بالولايات المتحدة الأمريكية، بالمراقبة لمدة عام، بعد أن تم تصويرها على شريط فيديو وهي تركل طالبة تبلغ من العمر خمس سنوات لأنها كانت مختبئة خلف رف كتب، وأثار الحكم غضب العائلة التى عبرت عن انزعجها من قرار المحكمة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم تصوير المعلمة فى مقطع فيديو لكاميرات المراقبة وهي تركل طالبًة فى روضة الأطفال تبلغ من العمر خمس سنوات فى مكتبة المدرسة، وكان الحكم الأولي على المعلمة السجن لشهر كامل، لكن هيئة المحلفين منحتها المراقبة بدلاً من ذلك.

كما أصدرت المحكمة أيضًا بحضور المعلمة دروس إدارة الغضب بعد إقرارها بالذنب بارتكاب جنحة فى جلسة استماع بالفيديو يوم الخميس الماضي فى محكمة مقاطعة جونسون.

اقرأ أيضًا: لحظة سقوط وزيرة الزراعة الألمانية وتمزق جواربها (صور وفيديو)

وكانت قد التقطت كاميرا أمنية فى مدرسة Bluejacket-Flint الابتدائية فى شوني، كانساس، لقطات لحادثة فبراير 2019، والتي تكشفت بعد مغادرة بقية الفصل للمكتبة.

وكانت الفتاة قد زحفت إلى فتحة رف الكتب، وأخرجتها المعلمة سميث، ثم ركلت الفتاة وهي مستلقية على الأرض.

اقرأ ايضًا: أم وابنتها تلتقطان قنبلة يدوية ”بالخطأ”.. والعواقب مرعبة (صور)

ووقفت الفتاة فى النهاية وخرجت من المكتبة خلف سميث، ولم يتم إبلاغ والدة الطالبة بما حدث ولم تعلم بالحادثة حتى أبلغتها الفتاة عندما كانت تصطحبها من المدرسة.

وعندما سألت الأم الطفلة كيف كان يومها، ردت الفتاة: "لا أحب أستاذتي، إنها حقًا لئيمة، لقد ضربتني على ذراعي، ثم لاحظت والدتها علامة حمراء كبيرة على ذراع الطفلة، ثم ذهبت الأم إلى المدرسة لمعرفة ما حدث".

وعندما واجهت الأم المعلمة، أنكرت سميث إيذاء الفتاة وأخبرتها أن الفتاة هي المسؤولة عن العلامات الحمراء على جسدها، وطالبت الأم مسؤولي المدرسة بالتحقيق ومراجعة أي مقطع فيديو التقطه الكاميرات.

ويظهر فى الفيديو، أن الفتاة الصغيرة ترفض الاصطفاف مع أقرانها وتزحف إلى رف الكتب.

وبعد مغادرة الفصل للمكتبة، تعود المعلمة سميث وتجد الفتاة فى رف الكتبـ ثم تمسك المعلم الطفلة من ذراعها، وتسحبها إلى الأرض، وتركلها بقوة فى ظهرها وهي مستلقية على الأرض.

ومن جانبه، قال دان زميجوسكي، محامي الأسرة، عن الطالبة التي كانت فى الروضة حينها: "إنها صغيرة حقًا، لذا فإن الأمر محبط للغاية بالنسبة لها".

وأضاف، أن الأمر ليس صادمًا فقط لأنه حدث، لكن المدرسة لم تفعل أي شيء حيال ذلك حتى جاءت والدتها إلى المدرسة لمعرفة ما حدث.

لذلك لا يتعين على الفتاة التعامل مع ما حدث لها فحسب، بل يتعين عليها أيضًا التعامل مع عدم قيام أحد بأي شيء حيال ذلك ومحاولة الإيحاء بأن الأمر لم يحدث حتى.

وتابع: "فى البداية كانت خائفة تمامًا من المدارس والمكتبات لأن ذلك حدث فى المكتبة ... هذا للأسف أحد أكثر الأماكن أمانًا التي تعتقد أنه يمكنك الذهاب إليها كطفل، لقد تطلب الأمر منها الحصول على علاج نتيجة كل هذا".