ابنة نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده: ”الحلم” كان من أهم سماته الشخصية

يحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الراحل الأديب نجيب محفوظ، الذي ولد في حي الجمالية بالقاهرة، ورحل عن عالمنا في 30 أغسطس عام 2006، عن عمر يناهز 95 عامًا.
وتمتع الأديب الراحل نجيب محفوظ، بصفات كثيرة، مثل "العطاء"، الذي يعد هذا الاسم هو الأكثر معرفة لدى الجمهور، قربًا بمسيرته الإبداعية الممتدة، بما قدمه من مؤلفات تعددت الـ56 نصًا سرديًا.
اقرأ أيضا: حمل يسرا اللوزي وجرأة رانيا يوسف.. نجمات أثرن الجدل بسبب إطلالاتهن
وكشفت هدى ابنة الكاتب العالمي الراحل نجيب محفوظ، عن أبرز القيم الإنسانية التى كان يتمسك بها والدها، ولا يمكنه التعايش بدونها، أبرزها: "التسامح والحلم والرحمة".
وعلقت هدى على واقعة السب التي تعرض لها والدها، قائلة: "إذا كيف لرجل لا يتمتع بفضيلة التسامح أن يقبل أن يستضيف فى مجلسه رجل آخر أساء له بصورة وصلت إلى حد السب فى الصحافة".
اقرأ أيضا: عائلة كارداشيان تعود للتليفزيون من جديد نهاية 2021
وأضافت ابنة الأديب الراحل: "بمجرد أن طلب حضور المجلس بعد فوزه بجائزة نوبل وافق على الفور"، نقلا عن الروائى الراحل جمال الغيطانى، الذي قص هذه القصة من قبل.
وتابعت هدى: "بالإضافة إلى قيمة التسامح فإن والدي كان يتمتع بفضيلة "الحلم" وكان من أهم سماته الشخصية، ولذا أجد صعوبة كبيرة فى الإمساك بلحظة خرج فيها عن شعوره أو ثار غضبه إزاء أمر ما".
وعلقت هدى على الشائعات التي لحقت بوالدها بعد وفاته، قائلة: "فى حياة والدى لم يكن هناك مبرر للظهور أو الرد، فهو حر فى نمط حياته واختياراته إنما بعد وفاته ومع تزايد الحكايات التى وجدت أن مدعى الصداقة الذين يكتسبون من وراء اسمه يختلقونها وتصريحاتهم البعيدة تمامًا عن الصحة، أصبحت مضطرة للظهور لتصحيح المعلومات الخاطئة المتعمدة بهدف الإساءة".