الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:37 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

بعد عام من الوباء.. مدير الصحة العالمية متفائل بشأن كورونا

كورونا
كورونا

أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة عن أن النتائج الإيجابية من تجارب لقاحات فيروس كورونا تعني أن العالم "يمكن أن يبدأ فى الحلم بنهاية الوباء"، لافتًا إلى أن الدول الغنية والقوية يجب ألا تدوس على الفقراء والمهمشين "فى التدافع على اللقاحات".

وبحسب صحيفة "firstpost"، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، فى خطاب أمام الجلسة الأولى رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوباء، من أنه في حين يمكن إيقاف الفيروس.

وتابع: أن الوباء أظهر البشرية فى "أفضل حالاتها وأسوأها"، مشيرًا إلى "أعمال التعاطف الملهمة والتضحية بالنفس، والمآثر المذهلة للعلم والابتكار، ومظاهر التضامن الحميمة، ولكن أيضًا علامات مزعجة على المصلحة الذاتية، ومنها تحويل اللوم والانقسامات بين الناس".

وفى إشارة إلى الزيادة الحالية فى الإصابات والوفيات، أوضح تيدروس دون أن يسمي أي دولة "حيث يغرق العلم بنظريات المؤامرة، وحيث يقوض التضامن بسبب الانقسام، وحيث يتم استبدال التضحية بالمصلحة الذاتية، يزدهر الفيروس، وينتشر الفيروس".

وحذر فى خطاب افتراضي أمام الاجتماع رفيع المستوى من أن اللقاح "لن يعالج نقاط الضعف الكامنة فى جذوره"، قائلًا، إن الفقر والجوع وعدم المساواة وتغير المناخ، يجب معالجتها بمجرد انتهاء الوباء.

وذكر، "لا يمكننا ولا يجب أن نعود إلى نفس الأنماط الاستغلالية للإنتاج والاستهلاك، نفس التجاهل للكوكب الذي يحافظ على الحياة كلها، ونفس دورة الذعر والتدخل ونفس السياسات الخلافية التي غذت هذا الوباء".

وفيما يتعلق باللقاحات، قال تيدروس، "الضوء فى نهاية النفق يزداد سطوعًا بشكل مطرد"، لكن اللقاحات "يجب أن تُشارك على قدم المساواة مع السلع العامة العالمية، وليس كسلع خاصة تزيد من عدم المساواة وتصبح سببًا آخر لترك بعض الناس وراء الركب".

واستطرد قائلًا، إن برنامج ACT-Accelerator التابع لمنظمة الصحة العالمية لتطوير وتوزيع اللقاحات بسرعة "معرض لخطر أن يصبح أكثر من لفتة نبيلة" بدون تمويل جديد كبير.

وقال إن هناك حاجة إلى 4.3 مليار دولار على الفور لوضع الأساس للمشتريات الجماعية وتسليم اللقاحات، وهناك حاجة إلى 23.9 مليار دولار أخرى لعام 2021، مشيرًأ إلى أن هذا الإجمالي أقل من نصف 1 فى المائة من 11 تريليون دولار فى حزم التحفيز أعلنت حتى الآن مجموعة العشرين، أغنى دول العالم.

اقرأ ايضًا: التزم بالكمامة.. أقنعة الوجه القماش تمنع 80% من عدوى كورونا

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش نداءً مماثلاً لتمويل برنامج ACT-Accelerator فى افتتاح جلسة الجمعية العامة التي تستمر يومين يوم الخميس.

وبدوره قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الجمعة، إن جوتيريش يشعر بالإحباط وكان يود أن يرى "معدل استثمار أعلى بكثير من قبل تلك الدول التي تستطيع ذلك".

وقالت هنريتا فور، رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف": "عندما بدأت الدول الفقيرة فى محاولة شراء اللقاحات"، لم يكن هناك أي لقاحات متاحة أو كان السعر مرتفعًا للغاية.

وأضافت أن اليونيسف توزع فى العادة ملياري جرعة لقاح فى العام، وبمجرد أن تحصل علي لقاحات كوفيد-19، "سنضاعف ذلك العام المقبل، لذلك نحن بحاجة إلى كل الأيدي على ظهر السفينة".

واختتم تيدروس حديثه قائلًا: "نحن بحاجة إلى إعادة تفكير جذري فى الطريقة التي ننظر بها إلى الصحة ونقدرها، وإذا أراد العالم تجنب أزمة أخرى بهذا الحجم، فإن الاستثمارات فى وظائف الصحة العامة الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية الأولية، ضرورية، ويجب أن تؤدي جميع الطرق إلى تغطية صحية شاملة مع أساس قوي للرعاية الصحية الأولية".