آبي أحمد يرفض وساطة الاتحاد الإفريقي لحل أزمة تيجراي

نفت إثيوبيا، اليوم السبت، الأنباء التي أكدت إجراء محادثات وشيكة حول الصراع في إقليم تيجراي، بعد ساعات فقط من إعلان الاتحاد الإفريقي إطلاقه مساعي للتوسط في الأزمة.
وأعلن فريق العمل الحكومي المهتم بشؤون إقليم تيجراي في تغريدة على "تويتر": "الأخبار المتداولة، عن أن المبعوثين سيسافرون إلى إثيوبيا للتوسط بين الحكومة الاتحادية والعنصر الإجرامي في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهمية".
اقرأ أيضا: الحكومة الإثيوبية: مسلحو تيجراي ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية
الاتحاد الافريقي
من جانبه أشار رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، الذي يتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، إلى أن الاتحاد سبق وعين ثلاثة رؤساء سابقين كمبعوثين خاصين إلى إثيوبيا لمحاولة الوساطة بين الأطراف المتصارعة، وإنهاء الأزمة.
وأوضح رامافورا في بيان رسمي: "تم تعيين يواكيم تشيسانو، الرئيس السابق لموزمبيق، وإلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة، وكجاليما موتلانثي الرئيس السابق لجنوب إفريقيا"، معربا عن رغبته في إنهاء النزاع الذي اشتعل في تيجراي عبر الحوار المرضي لجميع الأطراف، منوها أن الاتحاد الإفريقي يفكر بشكل أساسي في مساعدة الشعب الإثيوبي.
انتصارات الحكومة الإثيوبية
يشار إلى أن الحكومة الإثيوبية سبق وأعلنت في وقت سابق من اليوم سيطرة قواتها على مدينة "أديجرات"، موضحة أن ذلك يأتي ضمن إطار حملة عسكرية تنفذها في إقليم تيجراي المعارض شمال البلاد، ويأتي ذلك بعد إعلان الحكومة الإثيوبية مساء أمس عن انتزاع قواتها مدينتي أكسوم وأدوا في الإقليم الواقع عند الحدود مع إريتريا والسودان.
اقرأ أيضا: الجيش الإثيوبي يعلن سيطرته على مدينة عدي جرات
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قبل نحو أسبوعين، الحرب على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته.