وزير قطاع الأعمال يشيد بالقدرات التصنيعية ضمن مبادرة ”مصر تستطيع”

عقد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اجتماعا موسعا للتحضير للدورة القادمة؛ بحضور وزراء قطاع الأعمال العام والتجارة والصناعة، لإعداد مؤتمر "مصر تستطيع" بالصناعة، والتى سيتم تخصيصها لقطاع الصناعة.
وشارك فى الاجتماع رئيس الهيئة العامة للإستثمار، محمد عبدالوهاب، ورئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، محمد السيد، ورئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، محمد عمران، ورئيس هيئة تنمية الصادرات، اسماعيل جابر، إلى جانب رئيس إتحاد الصناعات المصرية، محمد ذكي السويدي، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ابراهيم محمود العربي، ونائب وزير التعليم العالي، محمود سعيد، ورئيس أكاديمية البحث العلمي، محمود صقر، ومستشار وزيرة التجارة والصناعة، حسام فريد للاتصال المؤسسى.
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤن المصريين بالخارج،إنه يجب تشكيل لجنة تنفيذية لمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، بمشاركة وزارات "الصناعة وقطاع الأعمال والإنتاج الحربي والعربية للتصنيع وإتحاد الصناعات المصرية".
وأشارت "مكرم" إلى أنه يمكن الاستماع إلى الرؤى العامة في كافة المجالات الصناعية، ومخاطبة الخبراء بالخارج، والتأكيد على أهمية اجتذاب العقول المصرية بالخارج، للمساهمة فى إنتاج وتصميم منتجات بديلة عن الواردات التي نستوردها من الخارج.
ونوهت "مكرم" على أن نجاح الدورات السابقة للمؤتمر، كان لأبناء مصر بالخارج فضل كبير في نجاح الدورات، وأنهم يشاركون وطنهم في جميع قضاياه المصرية، بما يخدم في النهاية أهداف استراتيجية التنمية المستدامة وأولوياتها ورؤية “مصر 2030.
أكدت وزيرة التجارة والصناعة ،نيفين جامع ، ان عقد مؤتمر مصر تستطيع فى دورته الجديدة حول الصناعة المصرية يأتى مواكباً للاهتمام الكبير الذى توليه الدولة وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنمية وتطوير الصناعة المصرية خاصة وانها تمثل قاطرة التنمية للاقتصاد القومى.
وقد أشار وزير قطاع الأعمال بالقدرات التصنيعية الهائلة التى تمتلكها مصر سواء المتوافرة فى شركات قطاع الاعمال والإنتاج الحربي والعربية للتصنيع وكذا بالقطاع الخاص الامر الذى يتطلب تضافر كافة الجهود لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا العالمية، مؤكدا أن هذا التوافق يعد خطوة لتوحيد كافة الجهود المعنية للنهوض بالصناعة الوطنية وخلق علامة تجارية مميزة للمنتج المصري.
وأوضح المهندس محمد السويدي رئيس إتحاد الصناعات، أن خطة التعاون المشترك تعتمد علي تحقيق التكامل والشراكة بين الحكومة بكافة اجهزتها و القطاع الخاص ممثل فى إتحاد الصناعات.
ولفت "السويدي" الى أهمية دعم مؤتمر مصر تستطيع والإستفادة من خبرات علمائنا بالخارج ، مع اهمية البدء فى عقد لقاءات موسعة بين المسئولين والمصريين فى الخارج للاجابة على استفساراتهم بشأن مناخ الاستثمار فى مصر .
حيث استعرض التطورات التى يشهدها الاقتصاد المصرى ، واكد "السويدي" علي اهمية هذه اللقاءات فى صياغة محاور المؤتمر وضمان نجاحه.
وأشار المهندس ابراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أهمية هذا المؤتمر فى القاء الضوء على الامكانات الصناعية الهائلة المتوافرة فى مصر مع السعى لتعزيز سلاسل القيمة واكد بصفة خاصة فى مجال الصناعات المغذية.
من جانبه، أكد الفريق "التراس" علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة وإستغلال القدرات التصنيعية الوطنية.
وثمن "التراس" عن تقديره لمجهودات وزارة الهجرة ودعمها لزيادة دور الخبراء المصريين بالخارج في كل المشروعات القومية وربط المستثمرين المصريين والأخوة العرب بوطنهم الأكبر، مشيرا إلي إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لفتح قنوات اتصال مع العلماء والخبراء للاستفادة من ثروة مصر الفكرية في مشروعات الهيئة التنموية،وقالى ايضا إن مبادرة مصر تستطيع نموذج حى على تعاون وزارة الهجرة مع الوزارات الأخرى ويتماشى مع اتجاهات الدولة.
أكد دكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي أهمية موضوع المؤتمر واتصاله بجهود الدولة في ربط البحث العلمي بالصناعة والتطور التكنولوجي ، مشيدا بنتائج مؤتمرات مصر تستطيع التي نجحت في ايجاد آلية للاستفادة من خبراؤنا بالخارج ودمجهم في جهود التنمية.
ولفت إلى أهمية تحديد جلسات في المؤتمر لاستعراض التطور في بيئة الاستثمار في مصر وكذلك بحث وتطوير صناعات محددة يتم اختيارها من قبل الوزارات وكذا رجال الصناعة.
اقرا ايضا: سفارات مصر تستقبل خطابات المصريين بالخارج في المرحلة الثانية من انتخابات النواب
كما أشار الدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات، الى مواكبة موضوع المؤتمر الذي يشهد التعليم العالي والبحث العلمي في مصر في ظل حرص الدولة على الاهتمام بالتعليم العالي والبحث العلمي ومنها أهم النماذج الجديدة وعلى رأسها الجامعات التكنولوجية الجديدة.
وأوضح أن هناك 3 جامعات تكنولوجية بدأت الدراسة بها وهي «الدلتا، وبنى سويف، القاهرة الجديدة»، وجارى حاليا إنشاء 10 جامعات تكنولوجية جديدة، فضلاً عن أنها تتضمن برامج وتخصصات علمية لتأهيل الخريجين لاحتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، ويدعم تلك المشروعات خبرائنا بالخارج.