مسؤول سعودي يكشف أسرارا جديدة حول ياسر عرفات واتفاق أوسلو
كشف الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان أسرارا جديدة حول الدور الذي قام به ملك السعودية الراحل فهد بن عبد العزيز لحل القضية الفلسطينية وجهوده أمام الاحتلال الإسرائيلي للقدس.
المحادثات السعودية الأمريكية
قال الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان في الحلقة الثانية: إن "القضية الفلسطينية كانت وستظل المحور الرئيسي لأي محادثات ثنائية ستجرى بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار بن سلطان إلى أن السعودية حصلت على مبادرة من قبل السياسي الأمريكي رونالد ريجان، وهو عرض الأمر على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، موضحا: "اقترض أبو عمار طائرتي ليطلع باقي القيادات الفلسطينية على بنود هذه المبادرة، واختفى شهرًا ذهب خلالها إلى كوريا وعاد بعدما سحب الأمريكان عرضهم".
اقرأ أيضا: السفير الأمريكي بإسرائيل: حلم الاستيطان تأجل ولن يلغى
الملك فهد بن عبد العزيز
وحسب الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، فقد أخفى ملك السعودية الراحل فهد بن عبدالعزيز، عن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر رفض الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، مبادرته حفاظًا على القضية الفلسطينية، مؤكدا: "القضية الفلسطينية ظلت تعاني من إهدار وإضاعة للفرص من جانب القيادات الفلسطينية".
وأضاف الأمير بندر بن سلطان، أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك علم باتفاق أوسلو من رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وليس من ياسر عرفات.
موقف عرفات من كامب ديفيد
وأكد المسؤول السعودي السابق أن الرئيس الفلسطيني كان يرى أن كامب ديفيد أفضل 10 مرات من اتفاق أوسلو، وطلب تضمين بنود من الاتفاقية إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
اقرأ أيضا: مسؤول سعودي يكشف موقف الرئيس الفلسطيني الراحل من كامب ديفيد
وشدد الأمير بندر بن سلطان على أن دعم القضية الفلسطينية يكون بالمواقف والأفعال، وليس بالشعارات والمزايدات، لافتًا إلى أن أكثر ما يؤلم هو ضياع الفرص وما يتسببه من مأساة، مضيفًا أن المتضرر الأول من ذلك هو الشعب الفلسطيني.