ساهم في مفاوضات الجلاء ووضع مبادئ عدم الانحياز.. محطات في حياة رجل الظل محمود فوزي

في فترتي حكم الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات، تزايدت مهام عمله، حيث كان رئيسًا للوزراء في فترة حكم الأول ثم أصبح نائبًا لرئيس الجمهورية وقت حكم الثاني، إنه اللواء محمود فوزي، الذي تحل اليوم السبت ذكرى ميلاده.
ويستعرض "الطريق" أبرز المعلومات عن اللواء محمود فوزي.
محمود فوزي وقصة اسمه الثنائي
في 19 سبتمبر عام 1900، ولد محمود فوزي الفقي، في قرية شبرا بخوم التابعة لمركز قويسنا، في محافظة المنوفية، حيث أراد الأب أن يسميه محمود، وكانت الأم تريد أن تسميه فوزي، ولذلك تم تسميته ثنائيًا "محمود فوزي".
فوزي ومنصبه كأول وزير خارجية بعد ثورة 23 يوليو
شغل اللواء محمود فوزي العديد من المناصب المهمة خلال عمله في فترتي الملكية والجمهورية، وساعدته حكمته في اتخاذ القرارات على أن يكون وجها مشرفًا لمصر في الخارج والداخل، حتى تولى منصب أول وزير خارجية بعد ثورة يوليو عام 1952.
فوزي ومفاوضات الجلاء
كان اللواء محمود فوزي له دور كبير في مفاوضات الجلاء خلال عمله كوزير للخارجية، كما كان أحد المسؤولين عن وضع مبادئ حركة عدم الانحياز التي كانت السبب في تحرير أكثر من بلد أفريقي، وشارك في تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، واستمر وزيرا للخارجية المصرية حتى عام 1964.
اقرأ أيضًا: من السادات إلى الإمارات.. كيف تنوعت اتفاقيات السلام بين العرب وإسرائيل؟
في أعقاب حرب 1967، تم تعيين "فوزي" كمساعد لرئيس الجمهورية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ، وعقب وفته وفاته تولى السادات الحكم، وعمل "فوزي" في منصب رئيس الوزراء، حتى اختاره السادات كنائب له واستمر بمنصبه لمدة عامين منذ عام 1972 حتى عام 1974.
وفاة اللواء محمود فوزي بنزيف في المخ
ابتعد اللواء محمود فوزي عن عمله والسياسي بشكل كامل، وقضى أعوامه الأخيرة، حتى وفاته في عام 1981 بنزيف في المخ.