في الذكرى الـ68.. تعرف على أبطال ساهموا في نجاح ثورة 23 يوليو
ثمان وستون عاما تمر اليوم على ثورة حققت لأبناء مصر حلما كاد بعضهم أن ينساه من طيلة أعمار أحلامهم، التى لم تتحق، وهو أن تكون بلادهم "مصر للمصريين".
حيث استيقظ الشارع المصري على بيان للثورة بصوت الرئيس الأسبق محمد أنور السادات يعلن فيه عن حركة الظباط الأحرار، التى قام بها مجوعة من الظباط الشرفاء من الجيش المصري رافضين الفساد، وعازمين على حماية الفقراء ضد النظام الملكي المدعوم من بريطانيا، قادها الزعيم اللواء محمد نجيب والمقدم جمال عبد الناصر، لتصبح حدثاً فارقا في تاريخ مصر.
اللواء محمد نجيب
يعد اللواء أركان حرب محمد نجيب يوسف قطب القشلان، موسس حركة الظباط الأحرار التى أعتلت راية ثورة 23 يوليو ليصبح قائدا للثورة، ولم يحضر اللواء نجيب الاجتماع الذي قام به شرفاء من ظباط الجيش المصري، عشية الثورة، حتى لا يلفت أنظار الجهات الأمنية إليه، وكانت الخطة قد عرضت على عليه مسبقا وينص الاجتماع على سرعة التحرك للاستيلاء على مقرات قيادة الجيش، والسيطرة على الهيئات الحكومية والإذاعة.
جمال عبد الناصر
يعد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر أحد ركائز ثورة 23 يوليو ويعتبر قادها الفعلى وشكل دورا مهما فى تشكيل وقيادة مجموعة سرية فى الجيش المصرى أطلقت على نفسها اسم "الضباط الأحرار"، حيث اجتمعت الخلية الأولى فى منزله فى يوليو 1949 وضم الاجتماع ضباطاً من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية.
محمد أنو السادات
انضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها فاروق الأول في عام 1952، وهو من ألقى بيان الثورة في الإذاعة، حيث أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته بالعريش يطلب منهُ الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز، وأسندت إليهِ مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.
اقرأ أيضا : عاجل| القوات المسلحة تهنئ السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو: ”أعادت لمصر حريتها وعزتها وكرامتها”
صلاح نصر
قاد صلاح نصر الكتيبة 13 التي كان فيها أغلب الضباط الأحرار ليلة ثورة 23 يوليو، عام 1952، وبعد انتهاء ونجاح الثورة وتوزيع المهام السياسية والإدارية بين الضباط الأحرار تبقى لصلاح نصر منصب نائب لرئيس المخابرات عام 1956، وكان علي صبري مديرا للمخابرات وقتها.
عبد الحكيم عامر
شارك عبد الحكيم بجوار جمال عبدالناصر، في تشكيل تنظيم الضباط الأحرار داخل الجيش، إلى جانب أنه كان ممثلًا عن سلاح المشاة، فضلًا عن كونه شارك مع زكريا محيي الدين في وضع خطة لتحرك الكتيبة 13 بقيادة أحمد شوقي، للسيطرة على قيادات القوات المسلحة بسرية للسيطرة على مبنى الإذاعة والمرافق الحيوية بالقاهرة، ويعتبر من رجال ثورة 23 يوليو البارزين.
