3 سيناريوهات تنتظر الزمالك بعد قرار عدم استكمال الدوري

حسم مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، قراره من ناحية استكمال بطولة الدوري المصري الممتاز، وذلك بعد أيام من التصريحات والاجتماعات والشد والجذب.
كان مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك قد قاد جبهة التمرد، ضد قرارات اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، باستكمال بطولة الدوري، بعد موافقة رئاسة الوزراء ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي على عودة نشاط كرة القدم، بعد فترة تجميد استمرت أكثر من 3 شهور بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأعلن الزمالك عن عدم استكمال بطولة الدوري المصري الممتاز في بيان مقتضب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وجاء نص البيان مكتوبًا فيه: "قرر مجلس إدارة النادي برئاسة المستشار مرتضى منصور بالإجماع عدم استكمال مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم، وجاء القرار بعد الاجتماع مع المدير الفني للفريق باتريس كارتيرون".
في الوقت ذاته، يسير مسؤولي كرة القدم في مصر على قدم وساق من أجل استئناف بطولة الدوري، إذ بدأ الغالبية العظمة في الخضوع لمسحة الكورونا كاجراء احترازي حددته الجبلاية استعدادًا لعودة النشاط، كما عاد اكثر من فريق للتدريبات.
وما بين قرار الزمالك بعدم استكمال الدوري، واصرار الدولة على استئناف المسابقة، بات هناك 3 سيناريوهات تنتظر الزمالك في الأيام المقبلة نستعرضهم في الرصد الحالي.
الهبوط للدرجة الأدنى
قرار مجلس إدارة نادي الزمالك بعدم استكمال بطولة الدوري، في ظل تمسك اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، والدولة المصرية متمثلة في رئاسة مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي يضع القلعة البيضاء في أزمة جديدة.
وينتظر قرار هبوط فريق نادي الزمالك العريق للدرجة الأدنى بالدوري المصري (الدرجة الرابعة) بعد الحرمان من المشاركة في مسابقات الاتحاد لمدة عام حال اصراره على الانسحاب من المسابقة المحلية ورفض المثول لقرار استكمال المسابقة، وذلك وفق اللائحة.
وأكد اتحاد الكرة في تصريحات صحفية، أن موقف الزمالك لا استثناءات فيه ويخضعه للائحة وان الهبوط للدرجة الرابعة مع العقوبة المالية سيكونان العقوبة المنتظرة للزمالك حال الاستقرار على الانسحاب.
سيناريو الهبوط سيثير الكثير من الأزمات في الشارع الرياضي المصري بسبب شعبية جماهير القلعة البيضاء باعتباره القطب الثاني للكرة المصرية، والتي سترفض جماهيره بالتأكيد هبوط فريقها للدرجة الرابعة.
إلغاء المسابقة
يعتمد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، على نسبة ضئيلة جدًا تحمل في طياتها قرار امكانية عدم استكمال بطولة الدوري سواء بسبب ضغط المواعيد، او الأزمات المالية.
ويعول منصور في قراره على نجاحه في إشعال نيران ثورة الأندية الرافضة لعودة الدوري بالانسحاب وتشكيل ضغط على مسؤولي قطاع الكرة في مصر، حتى لا يجد المسؤولين سبيلًا لإنقاذ الموقف إلا بالغاء المسابقة.
اقرأ أيضًا | مبلغ خيالي.. تركي آل الشيخ يغري رمضان صبحي للانضام لـ ألميريا
العدول عن القرار
يعتبر القرار الأقرب والذي اعتاد اللجوء إليه مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك في تلك الأزمات، هو العودة في قراره والالتزام بالمشاركة.
وتورط منصور خلال توليه منصب رئيس نادي الزمالك في الكثير من قرارات الانسحاب التي اضطر في النهاية للرجوع عنها تجنبًا لعقوبة الهبوط المنتظرة، بينما كان يرضخ دائمًا للعقوبات الأقل ضررًا كخصم النقاط على خلفية الانسحاب من المباريات.
ويجد منصور صعوبة في مواجهة مسؤولي الدولة وإجبارهم على الإلغاء ومن ناحية أخرى غضب جماهير الزمالك حال تطبيق اللائحة على فريقهم.